ارتفاع الطلب على المعادن 4 أضعاف

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، عن ارتفاع الطلب على المعادن إلى 4 أضعاف، مشيرًا إلى أن الإعلان عن ترسية عقد شركة «معادن» الخاص بمشروع «فوسفات 3»، سيجعل المملكة ثاني أكبر مصدر للفوسفات في العالم، وأكد في تصريح صحفي على هامش مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية، الذي يعقد بالرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين أن الوزارة ستعرض من 5 إلى 6 فرص أمام المستثمرين لاستكشاف المعادن خلال العام الجاري، وأوضح أهمية الاستثمار في خدمات التعدين والتي تتطلب إنشاء المختبرات والمعامل واستقطاب شركات الحفر وخدمات التعدين، لافتاً إلى إعلان عدد من الشركات الأجنبية عن تأسيس مقراتها في المملكة لاستهداف أسواق مناطق شرق إفريقيا وغرب ووسط آسيا، ولفت إلى الإعلان عن مشروع مصفاة الألمنيوم باستثمارات بقيمة 36 مليار ريال، ومشروع مصفاة جازان بقيمة 15 مليار ريال، ومشاريع صفائح الحديد التي تتطلبها صناعة السفن وصناعات النفط، وكذلك مشروع شرائح الحديد التي تحتاجها صناعات السيارات وغيرها، وأضاف: إن «البنك الدولي» يتوقع زيادة في استهلاك بعض المعادن من 300 إلى 700 ضعف، مشيراً إلى أن الطلب سيكون أكثر بكثير من العرض ما يتطلب من دول العالم مناقشة هذا الموضوع لسد هذه الفجوة.


32 مليار ريال الاستثمار في التعدين في 2022

من جهته، كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الاستثمارات في قطاع التعدين بلغت حوالي 32 مليار ريال في عام 2022، فيما تضاعفت الإيرادات، وأضاف: إن تجربة المملكة في المزادات والرخص التعدينية كانت رائدة، وأن المسح الجيولوجي يتم التعامل معه على 3 مسارات، ويستغرق 6 سنوات، وذكر أن مؤتمر التعدين الدولي جعل من المملكة والرياض تحديدًا محطة مهمة لجلب الانتباه من كل أنحاء العالم حول الاستثمار في المملكة، بالإضافة إلى فرصة للقاء أصحاب المصلحة في هذا القطاع من حكومات وشركات تعدين وتمويل ومراكز بحثية وتعليمية لبحث الفرص والتحديات التي واجهها هذا القطاع والعمل لضمان توفير المعادن للمستقبل.

«مدن» وجهة 1500 مستثمر في التعدين

وكشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» أن أكثر من 1500 مصنع في الصناعات التحويلية المساهمة لقطاع التعدين فضلوا اختيار «مدن» لتكون حاضنةً لمصانعهم في قطاع الصناعات التعدينية،

جاء ذلك على هامش مشاركة «مدن» تحت شعار «نحو إنشاء سلاسل توريد معدنية موثوقة ومرنة في أفريقيا وغرب ووسط آسيا»، حيث تسعى المملكة إلى تلبية الطلب العالمي مستقبلًا من المعادن، وتناولت الفعاليات في أولى جلسات اليوم الثاني موضوع التعدين كشريكًا في التنمية لتحفيز وتسريع الازدهار للمجتمعات، شارك فيها كل من رئيس إدارة مراقبة الاقتصاد العالمي، بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، التابعة للأمم المتحدة حميد راشد، وناقش المشاركون في الجلسة التي تحمل عنوان «كيف يصبح التعدين شريكًا في التنمية لتحفيز وتسريع الازدهار للمجتمعات؟» تطوير خارطة طريق سلاسل التوريد المعدنية للمنطقة العربية.