07-16-2022, 02:32 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
1
|
جيت فيذا
»
May 2022
|
آخر حضور
»
يوم أمس (03:00 PM)
|
آبدآعاتي
»
937,119
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
الاعجابات المتلقاة
:
241
|
الاعجابات المُرسلة
»
265
|
مَزآجِي
:
|
آوسِمتي
»
|
|
|
|
موعظة بليغة
موعظة بليغة لاتقدر بثمن*
✍🏼 قال سفيان الثوري - رحمه الله -
في وصيته إلى أحد إخوانه يعظه :
* أوصيك وإياي بتقوى الله, وأحذرك أن تجهل بعد إذ علمت, وتهلك بعد إذ أبصرت, وتدع الطريق بعد إذ وضح لك,
* ولا تغتر بأهل الدنيا بطلبهم إياها وحرصهم عليها وجمعهم لها, فإن الهول شديد, والخطر عظيم, والأمر قريب,
* وارتحل إلى الآخرة قبل أن يرتحل بك, واستقبل رسل ربك, واشدد مئزرك من قبل أن يقضى قضاؤك, ويحال بينك وبين ما تريد,
* فقد وعظتك بما وعظت به نفسي, والتوفيق من الله ومفتاح التوفيق الدعاء والتضرع والاستكانة والندامة على ما فرطت,
* ثم إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء, فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك,
* وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب, ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله ، وأزكى منك عملا,
* فإن لم تكن معجبا بنفسك فإياك أن تحب محمدة الناس ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ، ويروا لك به شرفا ومنزلة في صدورهم ، أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة,
* فإنما تريد بعملك وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره ، فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا, ومرغبا في الآخرة,
* وكفى بطول الأمل قلة خوف, وجرأة على المعاصي, وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل.
📚|[حلية الأولياء - الأصبهاني]|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:53 AM
|