اكتشفت وزارة العدل الأمريكية المزيد من الوثائق السرية أثناء تفتيش منزل الرئيس جو بايدن في ويلمينجتون بولاية ديلاوير، وحسب ما أفاد محامي بايدن بوب باور السبت فإن بعض الوثائق السرية و »المواد المحيطة» تعود إلى فترة عضوية الرئيس في مجلس الشيوخ، حيث مثل ولاية ديلاوير من عام 1973 إلى عام 2009، وتعد قضية الوثائق محرجة لأن الديموقراطيين وجهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية داخل مسكنه في بالم بيتش بولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021.
وقال المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي جو بايدن السبت: إن مسؤولين في وزارة العدل عثروا على ست وثائق سرية إضافية أثناء تفتيش منزل عائلة جو بايدن في ولاية ديلاوير هذا الأسبوع.
وقلل الرئيس الأمريكي جو بايدن من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، قائلاً «ليس ثمة شيء هناك».
وذكر محامي الرئيس بوب باور في بيان أن «وزارة العدل استحوذت على مواد اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق عليها علامات تصنيف».
وقال باور: إن البحث استمر قرابة 12 ساعة وشمل كل أماكن العمل والمعيشة والتخزين في المنزل.
وأشار باور إلى أن بعض الأوراق الجديدة التي صودرت يعود إلى الفترة التي كان فيها بايدن بمجلس الشيوخ وبعضها يعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.
وتعد القضية محرجة لأن الديموقراطيين وجهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في مسكنه في بالم بيتش في ولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021.