الشهود والأدلة يبرئان جرينوود

أسقطت محكمة بريطانية، أمس، التهم الموجهة إلى الإنجليزي مايسون جرينوود، مهاجم فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، بما في ذلك محاولة الاغتصاب والاعتداء، وفقًا لما أعلنته الشرطة البريطانية.
وبيّنت النيابة العامة الملكية أن انسحاب الشهود الرئيسيين والأدلة الجديدة التي كُشف النقاب عنها، لعبوا دورًا حاسمًا في قرارها بإسقاط التهم بحق الشاب البالغ من العمر 21 عامًا. وأفادت شرطة مانشستر في بيان لها قائلة: “من العدل الإعلان أن جرينوود، لن يواجه بعد الآن إجراءات جنائية نظرًا إلى التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه القضية”. وأوقف جرينوود بعد بث شريط فيديو يظهر شابة بوجه دموي وكدمات على جسدها، مع عبارة “إلى كل من يريد معرفة ما فعله مايسون جرينوود بي فعلًا”، وأفرج عنه بكفالة في فبراير من العام نفسه قبل أن يعاد سجنه لخرقه الشروط القانونية، ليخرج مجددًا من السجن في أكتوبر الماضي. ومنذ الساعات الأولى لظهور شريط الفيديو، استبعد جرينوود من تدريبات فريقه يونايتد، كما أعلنت شركة “نايكي” للمستلزمات الرياضية إنهاء عقد رعايتها للاعب.