اقترب الإيطالي أنتونيو كونتي، مدرب فريق توتنهام الإنجليزي الأول لكرة القدم، من مغادرة أسوار النادي اللندني، بعد موسم آخر سيكون بلا ألقاب، إثر الخروج من دوري أبطال أوروبا، أمام ميلان أمس الأول، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس، عن شكاوى الطاقم الفني من الأساليب التدريبية لكونتي وعدم استعانته بخدمات لاعبي الأكاديمية.
وكان آخر لقب حققه توتنهام هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية في 2008، ويبدو من المرجح رحيل كونتي بنهاية عقده في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يشغل مقعدًا في أحد الأندية الإيطالية الثلاثة الكبرى، يوفنتوس، ميلان وإنتر ميلان.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن حالة من الإحباط وخيبات الأمل تسود الطاقم الفني من أسلوب كونتي، وخاصة فيما يخص جداول التدريبات التي لا يتم تأكيدها إلا قبلها بأوقات قصيرة، الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على تنظيم حياتهم الاجتماعية، بخلاف الأندية الأخرى التي لديها جداول تدريب محددة قبلها بأسبوع. كما أنه في عهد المدربين السابقين كان يتم استدعاء لاعبي الأكاديمية بانتظام للفريق الأول، وحتى أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المعروف عنه عدم ثقته باللاعبين الشباب، منح جافيت تانجانجا الفرصة في الدوري الممتاز.
ويعتقد مدربو الأكاديمية أن فرص ظهور لاعبيهم مع الفريق الأول تبدو ضئيلة في عهد كونتي. من جهته، أوضح كونتي في تصريحات صحافية عقب مباراة ميلان، أن الوقت غير مناسب للحديث عن مستقبله. وقال: “لدي عقد مع النادي، والنادي يعرف جيدًا أفكاري، في نهاية الموسم سنجتمع ونتخذ قرارًا”. وأضاف: “الأمور واضحة، مر عام وشهرين منذ أن تسلمت المهمة، كنت أقول دائمًا أننا نحتاج إلى الوقت والصبر، في هذه اللحظة ليس لدينا الأرضية الصلبة التي تجعلنا فريقًا تنافسيًا”.