لقي شخص حتفه وأصيب ثلاثة على الأقل إثر قصف مدفعي روسي بالصواريخ استهدف منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول محلي أمس.
فيما تأتي الضربات الروسية الأخيرة في وقت تؤكد أوكرانيا أن تحضيراتها لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية التي اجتاحت أراضيها اعتباراً من فبراير 2022، شارفت على نهايتها.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في أوكرانيا أولكسندر بروكودين إنه «على مدى اليوم الماضي، نفّذ ت روسيا 39 عملية قصف مدفعي وأطلق 163 قذيفة من المدفعية الثقيلة، (صواريخ) الغراد: الطائرات المسيرة والطيران».
وإلى ذلك لا تزال روسيا تسيطر على أجزاء من منطقة خيرسون على الرغم من انسحابها من عاصمتها في نوفمبر الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، جددت موسكو عمليات القصف المكثفة لمناطق أوكرانية.
كما استهدفت بالصواريخ عدة مدن صباح الجمعة في قصف كان الأول من نوعه منذ أسابيع، الأمر الذي أسفر عن مقتل 23 شخصاً على الأقل في أومان (وسط) وشخصين في دنيبرو (وسط شرق)، وتم العثور على جثة رجل تحت أنقاض منزله في خيرسون.
وكانت أوكرانيا قد عززت في الأشهر الماضية من دفاعاتها الجوية بتجهيزات غربية أبرزها نظام «باتريوت» الأمريكي الذي تسلّمته في أبريل.
وتقول كييف منذ أشهر إنها تعتزم شن هجوم لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.
ومن جانبه، أعلن الأحد حاكم منطقة بريانسك الواقعة غرب روسيا أن غارة جوية أوكرانية طالت قرية سوزيمكا الحدودية ليلاً، أدت إلى مقتل أربعة مدنيين.