الحضارة الغربية مصطلح الحضارة الغربية يشير إلى كافة الأعراف الاجتماعية، والقيم الأخلاقية، والعادات، والتقاليد، والأنظمة السياسية، والمعتقدات، وبعض الصناعات والتقينات التي تعود للأصول الأوروبية، وينطبق هذا المصطلح على دول الهجرة الأوروبية، مثل: الأمريكتين، وأستراليا، وقد ورثت الحضارة الغربية أفكارها، وتقاليدها الفنية، والشعرية، والقانونية، والفلسفية من العديد من المجموعات العرقية، واللغوية، التي لعبت دوراً هاماً في تشكيل الحضارة الغربية منذ القرن الرابع على الأقل، مثل: الكلت، والجرمانية، والهيلينية، والسلافية، واللاتينية، واليهودية، والمسيحية، واستمدت الحضارة الغربية قيمها من الفكر السياسي، الذي يقوم على الحجج العقلية المنادية بالحريات، وحقوق الإنسان، والمساواة، والديموقراطية، إضافةً إلى استلهام أفكار الحياة العقلانية من الفلسفة الإغريقية، والثورة العلمية، والتنوير.[١] مميزات الحضارة الغربية قامت الحضارة الغربية على الامتيازات التي مُنحت لأفرادها، مثل: الحريات العلمية، والفكرية، والحريات السياسية، والاقتصادية، والفنية، والثقافية، والاهتمام الكبير بالعلم والعلوم الحياتية، واحترام المواطنين، والحفاظ على كرامتهم، بتطبيق عادل للقانون المدني.[٢] تأثر الحضارة الغربية بالحضارة الإغريقية هناك العديد من جوانب الحضارة الإغريقية التي يمكن ملاحظتها في الحضارة الغربية اليوم، ومن هذه الجوانب:[٣] الجانب الاقتصادي: لا تزال الحضارة الغربية تستخدم العديد من أفكار الحضارة الإغريقية، مثل أنظمة الري، والنظام العددي، فالحضارة الغربية توظف أنظمة الري لري المحاصيل في الأراضي التي يصعب الوصول إليها، كما كان الإغريق يفعلون قديماً، وتوظف النظام العددي لحفظ جرد الضرائب، والمنتجات، كما كانت تفعل الحضارة الإغريقة منذ زمن. الجانب السياسي: سادت الأفكار الديموقراطية في الحضارة الإغريقية قديماً، ولا تزال هذه الأفكار موظفة من قبل العديد من حكومات العالم، والحضارة الغربية تحديداً، وذلك لأنه نظام يشرك الأفراد في اختيار الحكومات، كما أنه يوحد ويساوي بين كافة أفراد الشعب.