فاز حزب بطل مرحلة الاستقلال في تيمور الشرقية كزانانا غوسماو بالانتخابات التشريعية بدون الحصول على الأغلبية، وفق ما أظهرت نتائج رسمية أمس، ونال «المجلس الوطني لإعادة إعمار تيمور الشرقية» (معارضة) 41,6% من الأصوات بينما حصلت «الجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة» التي تقود الائتلاف الحاكم وتعد أبرز منافس لـ «المجلس الوطني» على 25,7% من الأصوات، بحسب لجنة الانتخابات.
وتمهّد نتيجة انتخابات الأحد الطريق لعودة غوسماو (76 عامًا)، وهو أول رئيس لتيمور الشرقية، إلى السلطة إذا نجح في تشكيل ائتلاف، زأدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في 65 مقعدًا في البرلمان على أمل الخروج من أزمة مستمرة منذ سنوات في أحدث البلدان الآسيوية عهدًا.
ناضلت «الجبهة الثورية» لإنهاء احتلال إندونيسيا لتيمور الشرقية وتزعّم غوسماو جناحها العسكري، وقضى السنوات الأخيرة من فترة الاحتلال خلف القضبان وانتُخب كأول رئيس لتيمور الشرقية عام 2002 بعدما نالت بلاده استقلالها، انفصل عام 2007 عن «الجبهة الثورية» ليؤسس «المجلس الوطني»، وفي العام ذاته، أصبح رئيسًا للوزراء وهو منصب بقي فيه إلى العام 2015.