أعلنت السلطات الأمريكية تحطم طائرة انتهكت أجواء العاصمة، واشنطن، الأحد، في إحدى غابات ولاية فرجينيا جنوب شرقي البلاد.
وانتهكت طائرة "سيسينا" أجواء العاصمة مساء الأحد، ما دفع مقاتلات عسكرية من طراز إفـ16 لمحاولة اعتراضها، قبل أن تتحطم بفرجينيا.
ونقلت قناة الحرة عن مسؤولين أمريكيين أن طيار طائرة سيسنا المدنية لم يكن يستجيب لنداءات الطيارين العسكريين الذين اقتربوا من طائرته، وأضافوا أن تحطم الطائرة المدنية لم يكن بفعل التدخل العسكري.
وصرح مسؤول أمريكي للقناة أن طياري الحرس الوطني رأوا قائد الطائرة الصغيرة غير المستجيبة لنداءاتهم وقد أغمي عليه قبل تحطم طائرته في فرجينيا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، بنتاغون، في بيان، إن مقاتلات من طراز F16، وبالتنسيق مع إدارة الطيران الفيدرالية، تدخلت لملاحقة طائرة سيسنا فوق واشنطن العاصمة وشمال فيرجينيا.
وأضاف بيان البنتاغون أنه سمح للمقاتلة بخرق جدار الصوت، ما أدى لسماع دوي انفجار في أرجاء العاصمة وضواحيها.
وأشار البيان إلى أن المقاتلة حاولت لفت انتباه الطيار عبر استخدام القنابل المضيئة "مع مراعاة أعلى درجات السلامة" ولكن دون جدوى.
وأكد البيان أنه "تم اعتراض الطائرة المدنية ولم يستجب الطيار لمحاولات التواصل معه حتى تحطمت الطائرة فوق غابة جورج واشنطن".