أولف كريسترسون رئيس وزراء السويد لا أحد يعرف عواقب حرق المصحف
دعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إلى التهدئة و «التفكير» إثر عملية إحراق نسخة من المصحف بالقرب من مسجد في العاصمة ستوكهولم.
وقال أولف كريسترسون «يصعب تحديد ما ستكون عليه العواقب. أعتقد أن على الكثير من الأشخاص التفكير في الأمر».
وتزامن إحراق المصحف الأربعاء مع أول أيام عيد الأضحى، وأثار الغضب في مختلف أنحاء العالم خاصة في البلدان المسلمة.
ولفت رئيس الوزراء إلى عدم وجود سبب يدفع «لإهانة أشخاص آخرين»، في إشارة إلى ما قام به الحارق البغيض موميكا، قائلاً «أعتقد أن كون بعض الأمور قانونية، لا يعني بالضرورة بأنها مناسبة».
وبينما أصدرت السلطات تصريحاً لموميكا للقيام بالخطوة بما يتوافق مع حماية حرية التعبير، إلا أنها أعلنت لاحقاً فتح تحقيق في «التحريض» ضد مجموعة دينية، لافتة إلى أنه قام بإحراق المصحف على مسافة قريبة جداً من المسجد.
وأولف هيلمار كريستيرسون من مواليد 29 ديسمبر 1963، وهو سياسي سويدي من حزب التجمع المعتدل حيث يشغلُ منصب زعيم هذا الحِزب المعارض منذ أكتوبر 2017. وعضو كذلكَ في البرلمان السويدي حيث ينوبُ على محافظة سودرمانلاند منذ 2014 كما كانَ نائبَ محافظة ستوكهولم في الفترة المُمتدة من عام 1994 إلى عام 2000.