أعلنت الحكومة الفرنسية أمس تراجع أعمال الشغب والاشتباكات بين الشرطة والمحتجين ليل الثلاثاء الأربعاء، بعد ثمانية أيام من الاحتجاجات على مقتل الفتى نائل برصاص شرطي بضاحية نانتير في غرب باريس أثناء تفتيش مروري.
وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الداخلية فإن 3625 شخصاً أوقفوا بينهم 1124 قاصراً، منذ بدء الأزمة.
ومن بين هؤلاء، مثل 990 شخصاً أمام القضاء وسجن 380 منهم.
وسجلت فرنسا ليل الثلاثاء الأربعاء تراجعاً متواصلاً في حدة الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين بحسب ما أفادت الحكومة بعد ثمانية أيام على مقتل الفتى نائل (17 عاما) برصاص شرطي ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف هي الأسوأ منذ سنوات.
ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن «ذروة» هذه الأعمال قد مرت مع اعتماده «الحذر الشديد» بعدما شهدت فرنسا سبع ليال متتالية من أعمال شغب أوقعت أضراراً جسيمة.
على صعيد آخر، أكدت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا تعزيز «أمن البنى التحتية» لدورة الألعاب الأولمبية 2024 التي تستضيفها باريس «بصورة طفيفة»، فيما أبدت بلدية باريس «قلقها» حيال أعمال العنف، مؤكدة في المقابل أنه ليست لديها «مخاوف» بشأن تبعات محتملة على الألعاب الأولمبية.