هي عبارة عن عيب في الأنبوب العصبي تتميز ببروز كيسي للدماغ والأغشية السحائية المحيطة خلال فتحة من الجمجمة. سببها هو عيب في غلق الأنبوب العصبي أثناء النمو الجنيني. القيل الدماغية تتسبب في حدوث شق لأسفل غي منتصف الجمجمة أو بين الجبهة والأنف، أو على الجانب الخلفي من الجمجمة. شدة القيلة الدماغية تعتمد على موقعها.
الأسباب
على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف عن فشل الأنبوب العصبي ليغلق تماما خلال النمو الجنيني. أشارت الأبحاث أن الماسخات ( مواد تُعرف بأنها تسبب عيوب خلقية )، زُرْقَةُ التِّريبان ( صبغة تستخدم لتلوين الأنسجة الميتة أو الخلايا باللون الأزرق ) والزرنيخ قد يتسببوا في حدوث تلف في الجنين الناشيء مما يسبب حدوث القيل الدماغية.
المستويات المناسبة من حمض الفوليك إذا ما تم تناولها قبل الحمل وفي بدايته، أظهرت أنها تساهم في منع حدوث تلك العيوب.
التشخيص
القيل الدماغية تكون في الغالب تشوهات ملحوظة ويتم تشخيصها مباشرة بعد الولادة، ولكن وجود قيلة دماغية صغيرة في منظقة الجبه أو الأنف من الممكن أن تمر بدون أن تُلاحظ. العديد من التأخرات العقلية والنموية قد تشير إلى وجود قيل دماغية.
التصنيفات
القيل الدماغية في الوجه يصنف كاللآتي: أنفية جبهية، أنفية غربالية أو أنفية مدارية، ولكن، يمكن أن توجد بعض التداخلات بين أنوا القيل الدماغية. يمكن أن تظهر على أي جزء من القحف لأنها نتيجة تشوه في علق عظام القحف. أشهر مكان لظهور القيلة القحفية هو المنطقة القفوية. إذا كان الجزء البارز يحتوي فقط على سائل شوكي والغشاء المغطي فيطلق عليها قيلة سحائية. أما إذا احتوى الجزء المنتفخ على جزء من نسيج المخ فإنه يطلق عليه قيلة سحائية دماغية.