رونالدينيو يصرخ أمام لجنة برلمانية: «سقطت بأيدي محتالين»
نفى البرازيلي رونالدينيو، نجم الكرة العالمية السابق، أن يكون على صلة بشركة احتيال مشتبه بها في مجال العملات المشفرة استخدمت صورته في الإعلانات للترويج لأعمالها.
ومثّل الفائز بالكرة الذهبية أمام لجنة تحقيق برلمانية في برازيليا أمس استدعته شاهدًا للاستماع إلى أقواله بشأن كونه المؤسس وشريك لشركة “18 كيه رونالدينيو”.
ووعدت الشركة بعوائد فلكية على الاستثمارات، تصل إلى 400 في المئة على مدار عام واحد، لكن مئات من العملاء قدموا شكاوى بالاحتيال، مطالبين بتعويضات يبلغ مجموعها أكثر من 61 مليون دولار.
وقال لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني السابق في بداية شهادته التي استمرت نحو ساعتين: “خلافًا لما قالته لجنة التحقيق هذه، أنا لست مؤسسًا أو شريكًا لشركة 18 كيه رونالدينيو”.
وادّعى رونالدينيو أنه وقّع في عام 2016 عقدًا مع العلامة التجارية للساعات الأميركية “18 كيه ووتشز” يسمح لها باستخدام صورته لحملة إعلانية.
لكن وفقًا لما قاله بطل مونديال 2002، تم استخدام الصور التي صورت خلال هذه الحملة من دون موافقته من قبل شركة استثمار العملات المشفرة.
وقال: “كنت أعلم أن الشركة تستخدم اسمي لكني لم أتخذ أي إجراء قانوني”، مؤكدًا أنه هو نفسه كان ضحية لعملية الاحتيال المزعومة. وامتنع البرازيلي عن الإجابة على معظم أسئلة لجنة التحقيق، بفضل قرار قضائي أجاز له التزام الصمت في حال محاكمته.
ومثّل رونالدينيو أمام لجنة التحقيق البرلمانية بعدما كان رفض المثول في جلستين سابقتين.
كما أدلى روبرتو دي أسيس موريرا، شقيقه ومدير أعماله، بشهادته أمام اللجنة نفسها الأسبوع الماضي.