انخفضت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، إذ أدت بيانات طلبات إعانة البطالة التي جاءت أضعف من المتوقع إلى تفاقم المخاوف إزاء التضخم المستمر.
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 92.01 نقطة، بنحو 0.27 في المائة، إلى 34351.18 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 30.93 نقطة، أو 0.69 في المائة، إلى 4434.55 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 197.37 نقطة، بمقدار 1.42 في المائة، إلى 13675.11 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس نتيجة انخفاض أسهم شركات صناعة الرقائق بعد تقارير أفادت بأن الصين شددت القيود على استخدام موظفي الحكومة لهواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل، ومع تراجع أسهم شركات التعدين بفعل هبوط أسعار المعادن.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 في المائة، في تراجع لليوم السابع على التوالي، في أسوأ سلسلة خسائر منذ فبراير 2018.
ونزلت أسهم شركات أشباه الموصلات الأوروبية بسبب تقارير تفيد بأن الصين قامت في الأسابيع القليلة الماضية بتشديد القيود المفروضة على استخدام موظفي الدولة لأجهزة آيفون وطلبت من الموظفين في بعض وكالات الحكومة المركزية التوقف عن استخدام الهواتف التي تنتجها شركة أبل في العمل.
وانخفضت أسهم شركة إس.تي. ميكروإليكترونيكس الموردة لشركة أبل 4.1 في المائة ونزلت أسهم شركات بي.إي سيميكونداكتور ونوردك سيميكونداكتور وأيه.إس.إم إنترناشونال وانفينيون وأيه.إس.إم.إل ما بين 2.6 و6.3 في المائة.
وخسر قطاع التكنولوجيا عموما 2 في المائة مسجلا أسوأ أداء في يوم واحد خلال أسبوعين.
وانخفض مؤشر أسهم شركات التعدين الأوروبية 2 في المائة مع تراجع أسعار معظم المعادن مقابل الدولار القوي وبسبب مخاوف الطلب من الصين، أكبر مستهلك للمعادن.
وفي آسيا، انخفضت أسهم اليابان عند الإغلاق أمس منهية بذلك ارتفاعا استمر ثماني جلسات متتالية، إذ عكست مسارها في أعقاب بلوغ ذروة خمسة أسابيع في وقت سابق من الجلسة مع زيادة العائد على سندات الخزانة الأمريكية وتباطؤ الاقتصاد الصيني وهو ما بدد زخم صعود السوق.
ونزل "نيكاي" 0.75 في المائة ليغلق عند 32991.08 نقطة بعد صعوده إلى 33322.45 نقطة في المعاملات الصباحية. وسجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا أعلى مستوى في 33 عاما عند 2397.33 نقطة في الصباح، لكنه أنهى الجلسة منخفضا 0.4 في المائة عند 2383.38 نقطة.
وكان سهم "أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار رقائق الكمبيوتر ضمن أكثر الأسهم تراجعا ونزل 6.6 في المائة. كما انخفض سهم "إن.تي.إن كورب" 5.4 في المائة.
وأسهم انخفاض الين، الذي بلغ أدنى مستوى في عشرة أشهر مقابل الدولار عند 147.87 ين في المعاملات الصباحية، في دعم أسهم شركات التصدير لأن ذلك يساعدها في المنافسة على مستوى العالم.
وارتفع سهم "ميتسوي إي آند إس" لتشييد السفن 4.2 في المائة. وزاد سهم "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة إلى أعلى مستوى في 26 عاما ونصف العام، بعد نجاح إطلاق أحد صواريخها.
كما قفز سهم "توهو" للصناعات الغذائية 22 في المائة بعدما حدثت الشركة توقعاتها للأرباح.