"المساحة الجيولوجية" تحتفي باليوم العالمي للتنوع الجيولوجي
نظمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ورشة عمل فنية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الجيولوجي الذي يصادف 6 أكتوبر من كل عام .
وقدم الورشة المتحدث الرسمي رئيس الإعلام والاتصال الرقمي بالهيئة طارق بن علي أبا الخيل؛ بمشاركة المستشار الجيولوجي رئيس مجلس إدارة الجيولوجيين السعوديين البروفيسور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون، ومدير مبادرة المنتزهات الجيولوجية السعودية بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس حسام بن زهير التركي، ومدير إدارة السياحة الجيولوجية بالهيئة يحيى بن عبدالله ال مفرح.
وقدمت ورشة العمل تعريفاً للتنوع الجيولوجي الذي يرتبط بتاريخ الإنسانية عبر استكشاف واستغلال مواد الأرض، مشيرة إلى أن المملكة تعد نموذجاً للتنوع الجيولوجي؛ الذي يدخل في كافة مناحي الحياة اليومية ، كما تطرقت إلى الصخور والعمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى أدوار أساسية في تنظيم البيئة؛ والمعرفة العلمية المتعلقة بكيفية حدوث العمليات الجيولوجية والجيومورفولوجية؛ التي تسهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالزلازل وأمواج تسونامي والبراكين والفيضانات والانزلاقات الأرضية وغيرها، وتدعم تلك المعرفة أيضاً تطوير حلول ذكية فيما يخص تخطيط استخدامات الأرض وإدارتها.
وخلصت ورشة العمل للتأكيد على تعزيز الجهود لتحسين السياسات البيئية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية؛ للحفاظ على بقاء التنوع الجيولوجي واستمرار الحياة على الأرض؛ مع حماية المواقع السياحية ودعم مناشط رعاية البيئة وصون مواردها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الجيولوجي؛ الذي أعلنه المؤتمر العام لليونسكو ؛ تأكيداً على أهمية العلوم الجيولوجية في مواجهة التحديات الرئيسية التي تواجهها البشرية؛ حيث يشير التنوع الجيولوجي إلى العناصر الطبيعية غير الحية في الكوكب سواء كانت على سطحه أو في باطنه.
ويشمل التنوع الجيولوجي معادن الأرض وصخورها وحفرياتها وتربتها ورواسبها، وتكويناتها الأرضية، وتضاريسها ومسطحاتها المائية مثل الأنهار والبحيرات، إلى جانب أن هذا المصطلح يمتد ليشمل العمليات التي تكوّن أو تعدّل تلك الملامح الأرضية، وهناك نماذج فريدة على التنوع الجيولوجي محفوظة في الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو البالغ عددها 177 حديقة في 46 بلداً حول العالم.