التربة الطينية: تعتبر التربة الطينية الأثقل من انواع الترب الاخرى، وتعتبر من أصعب انواع التربة في العمل. لا تتضمن التربة الطينية الكثير من المواد العضوية. وتكون التربة لزجة لعدم وجود مساحة كبيرة بين الجزيئات المعدنية، ولا يتم تصريف هذه التربة بشكل جيد.
يتجمع الماء في التربة الطينية على عكس التربة الرملية فيها بدلًا من أن يتم امتصاصه. وللتربة الطينية مثل انواع التربة الاخرى الكثير من الايجابيات والسلبيات، والايجابيات تتضمن:
تحتفظ التربة الطينية بشكل جيد بالرطوبة
التربة الطينية اكثر احتواء واكثر غنى بالمواد المغذية من الانواع الاخرى من التربة
الجزيئات التي تتكون منها التربة الطينية تكون مشحونه بشحنه سالبة، لذلك تجذب الجزيئات موجبة الشحنة، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنزيوم.
أما سلبيات التربة الطينية فهي:
تصريفها بطيء
تدفأ ببطء في فصل الربيع
تميل الى أن تكون درجة حموضتها قلوية
تكون مضغوطة، لذلك من الصعب أن تنمو فيها بعض جذور النباتات
تحسين التربة الطينية يتطلب قدر لا بأس به من العمل، لكن الأمر المطمئن هو أن أي جهد يتم من اجل تحسين التربة يكون نافعًا اذا تم بصورة صحيحة، ويؤدي لسهولة في التعامل مع التربة الطينية.
الخبر الجيد أنه في بعض الأحيان يكفي تحسين التربة لمرة واحدة دون الحاجة للاستمرار في ذلك، وأحيانًا تتطلب بعض التحسينات أن يتم القيام بها بشكل سنوي من اجل تحسين التربة.
من الأفضل أن تقوم بتحسين التربة الطينية ككل، بدلًا من محاولة العناية بحفرة تريد الزراعة فيها. ومن اجل تحسين التربة ككل، يجب أن تضيف من 6 الى 8 بوصات من المواد العضوية الى التربة، ويمكن أن تضيف اي نوع من المواد العضوية.
من السماد الجيد للتربة الطينية قصاصات الاعشاب التي لم تتم معالجتها بالمواد الكيميائية والاوراق جميعها خيار جيد كسماد للتربة. ويجب أن يتم مزج السماد في 6 الى 12 بوصة من التربة. ومزجه وخلطه بالمجرفة يعتبر طريقة رائعة لأنه لا يسحق جزيئات التربة كما تفعل طريقة حراثة الأرض.