ارتفاع البورصات الخليجية مع تركيز المستثمرين على أحداث غزة
صعدت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج أمس مع انحسار المخاوف المتعلقة بأسعار الفائدة الأمريكية، بينما واصل المستثمرون التركيز على الأحداث في قطاع غزة.
وأشار مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الأول إلى أن ارتفاع العوائد على سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل يمكن أن يصرف نظر المركزي الأمريكي عن الاستمرار في رفع أسعار الفائدة على المدى القصير. وبحسب "رويترز"، ارتفع المؤشر القطري 0.2 في المائة بدعم من مكاسب لسهمي "صناعات قطر" وبنك قطر الوطني بلغت 1.1 و0.7 في المائة على الترتيب، وهو ما وضع حدا لخسائر استمرت لأربع جلسات متتالية.
وبعد ختام التداول، أعلن بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، أمس ارتفاع صافي أرباحه للربع الثالث بنحو 8 في المائة بدعم من نمو القروض. وعوض مؤشر دبي كثيرا من الخسائر التي مني بها غير أنه أغلق منخفضا 0.1 في المائة. وسجل المؤشر أمس الأول أكبر انخفاض له منذ يونيو من العام الماضي عندما نزل 2.6 في المائة.
وارتفع سهم "إعمار العقارية" 2.3 في المائة وسهم مجموعة تيكوم 1.9 في المائة. لكن سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، هبط 2.3 في المائة، كما انخفض سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" 3.2 في المائة.
وواصل مؤشر أبوظبي تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق منخفضا 0.2 في المائة مع تراجع سهمي شركة بتروك أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع" وسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.7 و1.5 في المائة على الترتيب.
وارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1942 نقطة. وصعد مؤشر مسقط 0.4 في المائة ليغلق عند 4768 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.4 في المائة ليبلغ 7267 نقطة.
وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية للجلسة الثانية ليغلق مرتفعا 1.6 في المائة، وكانت كل الأسهم على المؤشر تقريبا في المنطقة الإيجابية.
وقفز سهم مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" 10.9 في المائة وسهم الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" 5.4 في المائة.