يتركب البيض الأمنيوني من المكونات المذكورة فيما يلي: القشرة الخارجية: توفر القشرة الخارجية الحماية للجنين، وتتميز بأنها تسمح بمرور الأكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون، وتتكون القشرة الخارجية للطيور من كربونات الكالسيوم، أما القشرة الخارجية للزواحف فتتكون من غطاء جلدي قاس. الزلال: يوفر الزلال للجنين الماء والبروتين اللذان يحتاج إليهما لينمو، ويعد وجود الزلال داخل البيض الأمنيوني هو السبب الرئيسي في عدم احتياج الحيوانات السلوية إلى وضع بيضها في أماكن رطبة كالحيوانات المائية والبرمائيات، حيث إنه يوفر للأجنة الرطوبة التي تحتاج إليها لتنمو داخل البيض الموجود في بيئات جافة. المشيماء: توجد طبقة المشيماء بعد الزلال، وهي مسئولة عن عزل الجنين عن العوامل المناخية الصعبة خارج البيضة، كما تساعد أيضًا على تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الجنين والبيئة الخارجية المحيطة بالبيضة، وعلى نقل العناصر الغذائية للجنين من كيس المح إلى الغشاء الرهلي، ونقل مخلفات الجنين من الغشاء الرهلي إلى السقاء. كيس المح: يحتوي كيس المح أو “كيس الصفار” على المح، وهو المسئول الرئيسي عن تغذية الجنين. المح: يوجد المح/ الصفار داخل كيس المح، وهو يمد الجنين بالفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة للنمو. السقاء: هو أحد الأغشية الموجودة داخل البيضة الأمنيونية، وهو مسئول عن تخزين النفايات التي ينتجها الجنين وإبعادها عن الغشاء الرهلي لكيلا تعيق عملية نموه. الغشاء الرهلي: يحتوي الغشاء الرهلي على كلٍ من السائل السلوي والجنين، وهو يحيط بالجنين ويعمل على حمايته حتى يصل لمرحلة النمو الكامل. السائل السلوي: يكون الجنين محاطًا بسائل يدعي السائل السلوي، ومهمة هذا السائل هي تدعيم المناخ الرطب داخل البيضة وحماية الجنين من الصدمات في حالة تعرض البيضة لها. الجنين: يقع الجنين داخل الغشاء الرهلي ويكون محاطًا بالسائل السلوي، كما تحيط به خارج الغشاء الرهلي باقي المكونات الأخرى للبيضة الأمنيونية.
وفيما يلي توجد صورة توضح مكونات البيضة الأمنيونية بالتفصل.[3]