عينيك مجهدتين، وقد تشعر بالألم.
صداع.
الرؤية المزدوجة (الحول).
ضعف الرؤية الليلية.
تجاهل الكشف الدوري.
تعرف على بعض الأعراض التي قد تعانيها إذا كنت تحتاج لنظارة طبية جديدة تلائم تغير نظرك:
عينان مجهدتان ومؤلمتان: تجد صعوبة في إبقاء عينيك مفتحوتين، تشعر بثقل فوق جفنك، وقد تعاني ألماً في العين من وقتٍ إلى آخر،ولكن ليس كل إجهاد يعني ضعف نظرك، وتغير مقاس النظارة، فقد تعاني ألماً، أو إجهاداً مؤقتاً بسبب طول التركيز في الشاشات،أو القراءة في الضوء الخافت.
لكن إذا لاحظت أن إجهاد عينيك يتكرر لفترة طويلة، أو يتكرر الشعور كثيراً، فقد تكون عينك تعمل بجهدٍ أكبر لتعويض ضعف النظر، إذا أسرعت لتغيير مقاس نظارتك سوف يتم حل المشكلة، كما أن الطبيب قد يصف لمستخدمي الكمبيوتر لفترات طويلة عدسات تحمي العين من الإجهاد.
الصداع: عند إجهاد العين الشديد قد تعاني الصداع، ولكن مع تكرار هذا العرض، فقد يعني إصابتك بمشكلة في الرؤية، أو احتياجك لتغيير مقاسات النظارة الطبية، حيث أن مع ضعف النظر تبذل عينك مجهوداً إضافياً، يتسبب في ألم نابض في رأسك، وقد يبدأ الألم خلف عينيك.
الحول (الرؤية المزوجة): تعتبر الرؤية المزدوجة مشكلة خطيرة، تحتاج للطبيب فوراً كي يصف قياسات النظارة المناسبة، والتي تكون عدساتها مصنوعة خصيصاً بشكل منشوري لتصحيح الرؤية.
تشوش الرؤية الليلية: مع تقدمك في السن قد تجد صعوبة في الرؤية أثناء الليل، يمكنك اكتشاف ذلك إذا رأيت هالة حول مصدر الضوء، وأكثر ما يحدث ذلك يحدث أثناء القيادة الليلية، في هذه الحالة أنت بحاجة لتغيير النظارة الطبية، وعمل قياسات جديدة لتصحيح الاستجماتيزم، مع إضافة مضاد للانعكاس في العدسة.
إغفال الكشف الدوري: إن كنت لم تقم بعمل كشف دوري على عينيك منذ عام، أو أكثر، فأنت بالتأكيد بحاجة لإعادة تقييم نظرك، قد تكون رؤيتك تغيرت كلياً في ذلك الوقت ولم تلاحظ، عليك بإجراء الكشف الدوري على عينيك وإن لم تكن تعاني أية أعراض، حتى تتمكن من اكتشاف أمراض العين في وقتٍ مبكر.