الخشوع في الصلاة يوجب لك الجنة
روى مسلمعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»[1].
صحيح: رواه مسلم (234).
معاني المفردات:
فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ:أي يُتِمُّه بفعل فروضه، وسننه.
فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْن: أي من غير الفريضة.
مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ: أي لا يفكِّر في شيء من متاع الدنيا.
إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ: أي يدخله الله الجنة بفضله بحيث لا يخالف وعده ألبتة.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل الوضوء، وأن إحسانه سبب لدخول الجنة.
2- فضل الخشوع في الصلاة، وأنه سبب لدخول الجنة.
3- استحباب إسباغ الوضوء، والخشوع في الصلاة.
4- سَعَة رحمة الله ومغفرته حيث شرع لنا أسبابا لمغفرة ذنوبنا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|