تركيب عظام الطيور من أسباب قدرة الطيور على الطيران
لعظام الطيور وظيفة إضافية مختلفة عن وظيفة العظام في الثدييات العادية، فيجب أن تكون عظام الطيور مجوفة من أجل أن تساعدها على الطيران ويجب أن تكون خفيفة بحيث لا تحمل الطيور ثقل كبير، وبنفس الوقت يجب ان تكون قوية لتحمل جهد الطيران. وهذا إذا دل على شيء فإنه يدل على قدرة الله عز وجل في توازن قدرة الطيور على الطيران وخلق عظام خفيفة الوزن لكنها مقاومة بشدة لتحمل الطيران.
تتصف عظام الطيور بما يلي:
وزنها أقل
قوية وتتحمل إجهاد الطيران
تدعم العضلات
وزنها قليل: عظام الطيور خفيفة الوزن بشكل كبير بالنسبة لحجمها، والسبب في ذلك هو أن عظام الطيور مجوفة. على سبيل المثال طير الفرقاط وهو طير من البجعيات يحلق فوق المحيطات الاستوائية. يبلغ طول جناحي هذا الطائر أكثر من مترين، لكن الهيكل العظمي لهذه الطيور أخف من ريشها حتى.
من التكيفات الأخرى للطيور امتلاكها لمنقار خفيف بدلًا من أسنان ثقيلة. وبعض العظام تكون صغيرة للغاية عند الطيور، كما تختفي بعض العظام الأخرى لديها مثل في الذيل.
القوة وتحمل جهد الطيران: بالرغم من أن عظام الطيور مجوفة، لكنها بداخلها دعامات خاصة من أجل تقويتها. وهذا الأمر يجعل عظام الطيور أقوى من عظام الثدييات الأخرى لكن دون أن تسبب هذه القوة زيادة في وزن الطائر ومنعه من الطيران.
العظام الجانبية التي تندفع من الأضلاع تزيد من إحكام العظتم مع بعضها البعض، وتملك الطيور هيكل عظمي قوي يتكيف بصورة جيدة للغاية مع ضغط الطيران.
تدعم العضلات: عظم الصدر لدى الطائر يحمل العضلات الضخمة التي يحتاجها من أجل الطيران. أما الطيور التي لا تطير فمعظمها قد فقد عظم القص لأنها لا يحتاج إليه مثل النعام.
العظام المجوفة ليست أضعف من العظام الصلبة. في الحقيقة، تعتبر عظام الطيور من أكثر العظام القوية بين الحيوانات. هذا يعني أن عظام الثدييات يمكن أن تكون أثقل. لكن عظام الطيور أقوى منها.