قمم الرياض الثلاث.. إستراتيجية سعودية بلغة «شرق أوسطية»
تمثل قمم الرياض الثلاث (القمة السعودية الصينة)، و(القمة الخليجية الصينية للتعاون والتنمية)، و(القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية) التي تعقدها الرياض بمشاركة فاعلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، تعزيزًا لإستراتيجية سعودية عربية شرق أوسطية، تمثل تقدما حثيثًا لصنع علاقات أكثر متانة تصب في اقتصاديات دول المنطقة، والتي توليها المملكة أهمية كبرى على المستوى المحلي والعربي والشرق أوسطي.. وتتطرق زيارة الرئيس الصيني -كما صرح هو- إلى مباحثات مع خادم الحرمين وسمو ولي العهد؛ لتعزيز التعاون السعودي الصيني، بالإضافة إلى القضايا المصيرية المشتركة بين البلدين، والتي مر عليها عقود من الزمن.
وكما قال أيضًا: «أقود أنا وخادم الحرمين الشريفين العلاقات الثنائية لتحقيق تطور كبير، الأمر الذي عاد بالخير على الشعبين، وأسهم بقوة في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار والتنمية في المنطقة».
والزيارة تمثل معلمًا تاريخيًا للبلدين وتوطد لعمل سعودي صيني مشترك يسجل علامة مميزة وثقلاً اقتصاديًا مهمًا في خارطة الشرق الأوسط، ولعل أبرز ما تثمره تلك الزيارة هو توقيع اتفاقيات بأكثر من 110 مليارات ريال على هامش القمة السعودية الصينية.