قد يتدخل الكثير من الأجداد في تربية أحفادهم أما بصورة أختيارية أو صورة إجبارية ، فالأختيار يكون في حالة تطوعهم لمساعدة أبنائهم وأحفاهم ، والإجبارية إذا تعرض أحدى الأبوين لضائقة أو أزمة تمنعه من الأعتناء بالأطفال ، كما أن قد يتقبل الأباء هذا التدخل بصدر رحب كنوع من التقدير والعرفان لمجهودات الأجداد أو قد يكون مشاكل بين الأجداد والكنة أو زوج الفتاة قد توقف مساعدتهم ويظلوا خارج إطار الأمر.
أوضح الباحثون أن الأجداد قد يواجهوا الكثير من التحديات التي قد تؤدي لنتائج سلبية سواء بالصحة البدنية أو الصحة العقلية ، فقد يتعرضوا مثلاً لقلة الدخل فتظهر مشاكل مالية أو الإرهاق الشديد والأعياء ، أو في حالات الأنفصال ووجود حواجز قانونية تمنع رؤية الحفيد ، وقد تنحل هذه التحديات بشكل أو أخر ويبدأ الأجداد برؤية أحفادهم ولكن قد يكون الأمر متعب كبداية ويصبح أبسط مع الوقت.
الأجداد الذين لا يستطيعوا التواصل بسبب أو اخر مع الأحفاد والابداء بالرأي في تربية أحفادهم ، قد يصابوا باليأس والإحباط والذي قد يقود في النهاية لحالة من الأكتئاب الشديد والتي ستؤثر في النهاية على الصحة العامة للجد أو الجدة