عُرف العثمانيون بإنجازاتهم في الفن والعلوم والطب وتم الإعتراف بإسطنبول والمدن الرئيسية الأخرى في جميع أنحاء الإمبراطورية كمحاور فنية، خاصة في عهد سليمان القانوني وشملت بعض أشكال الفن الأكثر شعبية الخط والرسم والشعر والمنسوجات ونسج السجاد والسيراميك والموسيقى، وساعدت العمارة العثمانية أيضًا في تحديد ثقافة العصر وتم بناء المساجد والمباني العامة المتقنة خلال هذه الفترة، وكان العلم يعتبر مجالًا هامًا للدراسة وتعلم العثمانيون ومارسوا الرياضيات المتقدمة وعلم الفلك والفلسفة والفيزياء والجغرافيا الكيمياء، وبالإضافة إلى ذلك، قام العثمانيون ببعض من أعظم التطورات في الطب واخترعوا العديد من الأدوات الجراحية التي لا تزال تستخدم اليوم، مثل الملقط والقسطرة والمشارط والفخاخ.
نظام قتل الأخوة :
في عهد السلطان سليم، ظهرت سياسة جديدة تضمنت قتل الأخوة، فعندما تُوج كسلطان جديد قام بسجن إخوته وعندما ولد ابن السلطان الأول، قتل إخوته وأبنائهم، ويضمن هذا النظام أن يتولى الوريث الشرعي العرش، ولكن، لم يتبع كل السلاطين هذه الطقوس القاسية، وبمرور الوقت، تطورت هذه الممارسة، وفي السنوات اللاحقة كانت توضع الإخوة في السجن فقط ولا يتم قتلهم.