واصل المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم عروضه السيئة في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، مع افتقاده إلى نجمه الأول وقائده نيمار دا سيلفا لاعب فريق الهلال، المصاب بقطع الرباط الصليبي للركبة في وقت سابق، لتفقد البرازيل جزء كبير من قوتها في المباريات الأخيرة.
وتعرض المنتخب البرازيلي للخسارة الأولى في تاريخه على أرضه وبين جماهيره، ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، وذلك بعد الهزيمة أمام منتخب الأرجنتين بهدف دون رد، على ملعب ماراكانا الشهير، ليحقق منتخب البرازيل أسوأ رقم ممكن في تاريخه خلال التصفيات اللاتينية، من دون نيمار.
وتلقى السيلساو البرازيلي أيضاً خسارته الثالثة على التوالي في التصفيات للمرة الأولى تاريخياً، بعد السقوط أمام أوروجواي بنتيجة «2-0»، في المباراة التي تعرض فيها نيمار لإصابة الركبة، ثم الخسارة مرة أخرى أمام كولومبيا بنتيجة «1-2»، وأخيراً هزيمة موقعة الأرجنتين بنتيجة «0-1».
هذا ويتواجد المنتخب البرازيلي في المركز السادس خلال تصفيات قارة أمريكا الجنوبية، بحصوله على 7 نقاط فقط بعد أول 6 جولات، من خلال تحقيقه انتصارين وتعادل، بالإضافة إلى تلقي الخسارة في 3 مواجهات.
وأصبحت البرازيل دون قائد حقيقي داخل الملعب بعد إصابة نيمار، حيث افتقد المنتخب إلى المحرك الأول للهجوم واللاعب الذي يصنع الفارق باستمرار أمام المنافسين، ليتلقى 3 خسائر على التوالي ويتراجع ترتيبه في تصفيات أمريكا الجنوبية.
يذكر أن نيمار يعد الهداف التاريخي الأول لمنتخب البرازيل بتسجيله 79 هدفاً في 128 مباراة سابقة، علماً بأنه سجل هدفين وصنع 3 خلال 4 مباريات فقط شارك فيها ضمن التصفيات الحالية.