كشف برنامج الأغذية العالمي في سوريا عن أزمة تمويل تهدد باستمراره هناك بدءًا من يناير المقبل.
وأوضح البرنامج أنَّ المستوى القياسي للاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم ترتب عليه عدم قدرة الجهات المانحة على تقديم المستوى ذاته من الدعم.
ويقول البرنامج التابع للأمم المتحدة، إنَّ أكثر من 12 مليون سوري وقعوا فريسة الجوع في بلد انخفضت فيه المساعدات بالفعل بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وقال البرنامج إنَّ المساعدات الغذائية في أنحاء سوريا ستنتهي بالفعل في يناير، بسبب أزمة التمويل التي أدت بالفعل إلى تقليص برنامج مساعداته في الدولة التي مزقتها الحرب.
وأضاف البرنامج إنَّ المستوى القياسي للاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم ترتب عليه عدم قدرة الجهات المانحة على تقديم المستوى ذاته من الدعم.
وفي سبتمبر، وجه مسؤولو برنامج الأغذية العالمي تحذيرًا، قائلين إنَّ البرنامج يحتاج إلى 134 مليون دولار لتوفير المساعدات الغذائية للأشهر الستة المقبلة لمكافحة الجوع وسوء التغذية لدى 3.2 مليون شخص في سوريا.
وفي السنوات السابقة، كان البرنامج يقدم الغذاء إلى 5.5 مليون شخص.
ويقول البرنامج التابع للأمم المتحدة، إنَّ أكثر من 12 مليون سوري وقعوا فريسة في براثن الجوع في بلد انخفضت فيه المساعدات بالفعل بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، قال برنامج الأغذية العالمي إنَّه سيواصل دعم الأسر المتضررة من الكوارث الطبيعية من خلال برامج أصغر، إلى جانب الحفاظ على بعض خطط تغذية الأطفال، ودعم سبل معيشة المزارعين.
وقال البرنامج إنه على مدى السنوات العشر الماضية، أنفق ثلاثة مليارات دولار على توصيل 4.8 مليون طن متري من الغذاء، وأكثر من 300 مليون دولار من المساعدات النقدية، و800 مليون دولار من السلع والخدمات.