تاريخ الماعز الشامي

تعتبر الماعز الدمشقية من الماعز متعددة الأغراض تاريخياً تزويد صاحبها بالحليب واللحوم والشعر والجلد الفاخر ، إذا تلقت رعاية مناسبة وعلفًا عالي الجودة ، يمكن أن تنتج الماعز كميات كبيرة من الحليب ، وأثبت أن حليب الماعز أنه غني بالبروتين والدهون ، وتتغير جودة حليب هذا الماعز وتكوينه وفقًا للطعام والأعلاف التي تتلقاها ، إن القدرة على إنتاج الحليب في ظل الظروف الجوية المتغيرة بشكل جذري وسريع والكميات العالية نسبيًا من مواد الحليب الصلبة الموجودة في حليبها جعلت دمشق سلالة الماعز المفضلة في الشرق الأوسط.

الماعز الشامي هي سلالة محلية في الشرق الأوسط ، وقد تمت تربيتها في قطعان كبيرة في جميع أنحاء المنطقة ، تم تصدير هذه الماعز من قبل البريطانيين في وقت ما في القرن التاسع عشر ، وقد ورد ذكر الماعز في كثير من كلاسيكيات الأدب العربي ، وتظهر السلالة في الأديان والفولكلور في المنطقة أيضًا. نظرًا لكونها نبيلة وذات خصائص ملفتة للنظر ، فقد تم استخدامها لإنشاء العديد من سلالات الماعز الأخرى وكان هناك اهتمام في تربية ووراثة عنزة الماعز الشامي.