دشَّن رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، المرحلة الثانية من مشروع مبادرة نزاهة العالمية لقياس الفساد، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش اجتماعات الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، بمدينة أتلانتا الأمريكية.
وأكد أهمية التعاون لتطوير آليات وأدوات قياس الفساد بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية، موضِّحًا أنَّ الهيئة اتَّخذت خطوة استباقية بإطلاق مبادرة عالمية لقياس معدلات الفساد في العام 2021م، لِيُنشَأ في ضوء ذلك فريق خبراء دولي مهمته الرئيسة تطوير منهجية علمية تسهم في وضع إستراتيجيات فعَّالة لمنع الفساد ومكافحته.
وقدَّم الشكر للقيادة الرشيدة على ما تلقاه هيئة الرقابة ومكافحة الفساد من دعم سياسي ومالي، وهو الأمر الذي مكَّنها من بذل المزيد من الجهود على الصعيدين الإقليمي والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود.
وقال إنَّ المملكة ممثَّلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد عملت على حشد الجهود الدولية لمناقشة أفضل التجارب الدولية، وأدوات البحث العلمي لتطوير آليات قياس الفساد، وقد نتج عن تلك الجهود عقد أول (مؤتمر عالمي لتسخير البيانات من أجل تحسين قياس معدلات الفساد)، وصدر عن هذا المؤتمر مبادئ فيينا نحو منهجية عالمية لقياس الفساد، وحدد بموجب هذه المبادئ المعايير التي يجب مراعاتها في أي جهود مستقبلية لقياس الفساد.
وحظيت المبادرة بإشادة دولية بدور هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة في قيادة جهود المجتمع الدولي في مكافحة الفساد من خلال مبادرة نزاهة العالمية لقياس الفساد.