بات النجم المخضرم مارسيلو، ظهير أيسر فريق فلومينينسي الأول لكرة القدم، على عتبة مباراة واحدة ليظهر في النهائي الخامس لبطولة كأس العالم للأندية، مع فريقه الذي يشارك للمرة الأولى.
وتأهل الفريق إلى المباراة النهائية، أمس الأول، بعد فوزه على الأهلي المصري بهدفين نظيفين في جدة، وأسهم اللاعب في النتيجة بعد حصوله على ركلة جزاء، سجَّل منها الجناح الكولومبي جون أرياس الهدف الأول.
وكان مارسيلو “35 عامًا” تأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية في أربع نسخ سابقة بقميص ريال مدريد أعوام 2014، 2016، 2017، و2018، وفاز بكل تلك الألقاب، ليقترب من رقم الألماني توني كروس، لاعب وسط الريال، الذي تُوّج بأول ألقابه مع بايرن ميونيخ في 2013، قبل أن ينتقل إلى إسبانيا.
يذكر أن فلومينينسي يعد تاسع فريق من بلاد السامبا يخوض نهائي المونديال، الذي انطلقت نسخته الأولى في 2000.
وتُوّجت ثلاثة فرق برازيلية بالكأس، وهي كورينثيانز في مناسبتين، عام 2000 على حساب مواطنه فاسكو دي جاما، ونسخة 2012 أمام تشيلسي الإنجليزي، وساو باولو في 2002 أمام ليفربول الإنجليزي، وإنترناسيونال 2006 أمام برشلونة الإسباني. وخسر اللقب إلى جانب فاسكو دي جاما كلٌّ من سانتوس 2011 “برشلونة”، وجريميو 2017 “ريال مدريد”، وفلامنجو 2019 “ليفربول”، وبالميراس 2021 “تشيلسي”.
أرياس.. الركلة التاريخية
أكد الكولومبي جون أرياس، جناح فريق فلومينينسي البرازيلي الأول لكرة القدم، أنه شعر بمسؤولية كبيرة عندما تصدى لتسديد أهم ركلة جزاء في تاريخ الفريق، على حد تعبيره، في مباراة الأهلي أمس الأول.
وأوضح في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس: “لم أكن أفكر كثيرًا.. كنت مركزًا في المكان الذي سأرسل فيه الكرة. كان في ذهني شيء واحد.. التركيز، التركيز”.
من جهته، ذكر فابيو، حارس المرمى، في تصريحات للموقع نفسه تعليقًا على تسديد أرياس ركلة الجزاء: “أرياس على مستوى عالٍ. في كل مباراة تظهر أهميته حقًّا من حيث الإبداع، لكن أيضًا دفاعيًّا”.
وذكر المهاجم جون كينيدي: “أرياس لا يتوقف.. مَن يرغب في اللعب ضده؟ الهدف الأول كان مهمًا جدًّا. لقد لعبنا بشكل جيد في ذلك الوقت، لكن تحقيق هذا الاختراق كان مهمًّا للغاية”.
مكافأة الفوز.. ترفيه وتسوق
تمتَّع لاعبو فريق فلومينينسي البرازيلي الأول لكرة القدم، أمس، بيوم ترفيهي، احتفالًا بفوزهم، أمس الأول، على الأهلي المصري 2ـ0 بنصف نهائي كأس العالم للأندية في جدة، قبل انطلاق التدريبات، استعدادًا للنهائي، الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، من أجل الفوز باللقب الأول له والخامس للبرازيل.
واستغلَّ اللاعبون الجولة، التي بدأت الـ 05:00 مساءً، في التجوُّل بالأماكن القريبة من مقر سكنهم في فندق حياة بارك بحي الحمراء من خلال سيارات خاصة، وفّرها لهم مقر الإقامة.
واصطحب بعض اللاعبين أسرهم التي رافقتهم في رحلتهم إلى جدة، وزاروا بعض المراكز التجارية والترفيهية الواقعة على الكورنيش.
وسيعود اللاعبون إلى التدريبات، اليوم، لوضع اللمسات قبل الأخيرة على النهائي في مشاركتهم الأولى بالبطولة.