وضع توقعات منطقية حول قدرات الأطفال.
تجنب شعور الآباء بالإرهاق والانهاك.
ممارسة الأطفال لمهارات التأمل والتفكير والحصول على الاستقلالية.
رفع مستوى الإنتاجية لدى العائلة بالكامل.
تقبل النتائج وتعلم الطفل تقبل توابع قراراته.
وضع توقعات منطقية حول قدرات الأطفال: يجب في البداية أن يتفق الوالدان على أن يتبع كلاهما تقنية “التربية الكسولة”، فتبني أحدهما وجهة نظر أو طريقة مغايرة لن تجعل الأمور تسير بشكل جيد مع الأطفال، لن يجدي نفعاً أن تكون الأم تستخدم الأبوة المفرطة المعروفة باسم Helicopter parenting.
وهي الإسراع لحل مشكلات الطفل، لإنهاء التحديات التي تواجهه، فتخلق طفلاً اعتمادياً، لا يجيد التصرف أو التحكم بحياته، ومن ناحية آخرى الأب يتبع التربية الكسولة، تعاون الآباء في تطبيق التربية الكسولة، يجعلهم يضعون توقعات منطقية وفعلية حول الأطفال، مدى قدرتهم على التصرف ومستوى المهارات لديهم، سيتعلم الأطفال أيضاً أن الأب والأم ليسوا دائماً بالجوار لإنقاذ الموقف.
تجنب شعور الآباء بالإرهاق والانهاك: تقسيم المهام اليومية على أفراد العائلة؛ الوالدين والأطفال، يُزيل الضغط الواقع على الآباء طوال الوقت، التربية الكسولة تحقق فائدة مزدوجة ترفع من قدرات الطفل وتنمي مهاراته، كما أنه تعوده على تحمل المسئولية، من جانب آخر تمنح الوالدين مساحة وقت أكبر لأنفسهم، وبالتالي تخلق بيئة صحية ومتوازنة في المنزل.
ممارسة الأطفال لمهارات التأمل والتفكير والحصول على الاستقلالية: عندما يُمنح الأطفال مساحة واسعة للتصرف، دون سيطرة كاملة من الوالدين، يتعلمون بالتجربة، كيفية مواجهة المواقف، حل المشكلات، يتعلمون الشعور بالتعاطف تجاه أخوتهم والآخرين، يتعرفون على معاني العطاء والأخذ، كما تتطور مهاراتهم الاجتماعية، البدنية والحركية.
رفع مستوى الإنتاجية لدى العائلة بالكامل: اتباع أفراد العائلة لاستراتيجية Lazy Parenting في التربية، يرفع مستوى الإنتاجية لديهم، حينها لن يتحتم على الآباء الطلب من الأبناء جمع ألعابهم أو ترتيب غرفهم كل ساعة، هذه الطريقة تجعل كل فرد في المنزل، يعرف مهامه ودوره في المنزل، وبالتالي يرتفع معدل الإنتاجية للفرد.
تقبل النتائج وتعلم الطفل تقبل توابع قراراته: حينما يتولى الطفل المسئولية حتى لو بشكل جزئي، يتعلم تحمل مسئولية قراراته وطريقة تصرفه، وبالتالي حينها يدرك عواقب الأمور وتوابع تصرفاته جيداً