معلومات عن نهر النيل

نهر النيل هو أحد أهم وأعظم أنهار العالم ، فهو فخر إفريقيا، إذ يطلق عليه أب الأنهار الإفريقية، كما تقدر مساحة نهر النيل حوالي 3400000 كم مربع، ونهر النيل هو مجمع النهرين الأبيض والأزرق، وهو أيضاً مصباً نهر عتبرة، فينبع من شمال بحيرة تانا في إثيوبيا متجه إلى الخرطوم ليلتقي بنهر النيل على بعد 300 كم، ومنها لمصر إلى البحر الأبيض المتوسط[3][4].

بالنظر إلى خريطة نهر النيل، نجد أن نهر النيل يسير في العديد من الدول، وهم دول حوض النيل، ومن بينها رواندا، وتنزانيا، وبوروندي والكونغو وجنوب السودان وأوغندا ومصر.
نهر النيل هو السبب الرئيسي للحضارة في مصر، حيث نشأت الحضارة المصرية من اكثر من سبعة آلاف عام بفضل نهر النيل الذي ساعد في البناء والتعمير والزراعة وجلب الخير للأراضي المصرية.
مسمى النيل أشتق من الكلمة اليونانية Neilos، وهي تعنى وادي أو النيل.
يعتمد قرابة الخمسة وتسعون بالمئة من المصريين على الشرب والري من مياه نهر النيل.
نهر النيل لا يخدم البشرية وحدها، فهناك العديد والكثير من الحيوانات التي تنمو على ضفافه، كالطيور بأشكالها وألوانها وأنواعها المتعددة، والضفادع والسلاحف وغيرهم الكثير من الكائنات الحية، كما أن هناك العديد من الأسماك الجميلة التي تنمو في مياه النيل العذبة.
يبلغ معدل التصريف في نهر النيل في الثانية الواحدة 99940 متر مكعب، كما أن النيل هو أكبر ممر مائي في العالم، برغم أن هناك الكثير من الباحثين باتوا ينادوا بأن نهر المسسبي هو الأحق باللقب، إلا أن نهر النيل يبقى صامد محبي بمساحته الكبيرة وعمقه ومائه العذبة التي تسير في إفريقيا.
نهر النيل يخدم ويروي الكثير من البلدان خاصة البلدان ذات الطبيعية الصحراوية كمصر وإثيوبيا والسودان، لأن هذه الدول قليلة المطر كثيفة السكان، و تعتمد على الزراعة، لذلك فنهر النيل هو الراعي لتلك الأراضي والمسؤول عن حياة هؤلاء الأشخاص.
يعيش على ضفاف النيل طيور بحرية، واكثر من 300 طير بري، كما يوجد في النيل تماسيح ونوارس وحيوانات مفترسة وفي النيل سمك النهر الإفريقي وسمك السلور والبابون وفرس النهر والسلاحف والضفادع والنمس، فالنيل حياة كاملة لكل الكائنات الحية.