اعترف البلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي الأول لكرة القدم، بأنّه ليس قريباً البتة «على حد قوله» من أفضل مستوياته، بعد أن عاد لاعب الوسط إلى صفوف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عقب غياب لحوالي 5 أشهر.
ودخل دي بروين من دكة البدلاء في الشوط الثاني من المباراة أمام هادرسفيلد التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة ضمن الدور الثالث لمسابقة كأس إنجلترا، الأحد.
وخاض الدولي البلجيكي مباراته الأولى منذ الجولة الافتتاحية لـ«البريميرليج» أمام بيرنلي في أغسطس الماضي، حيث شارك نحو 33 دقيقة، ونجح سريعاً في استعادة لمسته السحرية من خلال تمرير الكرة التي جاء منها الهدف الخامس عن طريق مواطنه جيريمي دوكو.
وخضع دي بروين لجراحة بسبب تمزق في الفخذ، بعدما عانى من هذه المشكلة طوال الفترة الأخيرة من الموسم الماضي الذي تُوّج فيه سيتي بثلاثية تاريخية.
ورغم عودته إلى لياقته المعتادة، لكنّ دي بروين أكّد أنه يحتاج للوقت من أجل العودة إلى طاقته القصوى.
وقال الدولي البلجيكي: «لقد عملت بجهد كبير وأنا سعيد بالعودة، شعرت بأنني بحالة جيدة، ولكني لا أزال بعيداً عن المكان الذي أريد أن أكون فيه».
وأضاف: «إنه استمرار جيد لعملية الأسابيع القليلة الماضية. أشعر بأنني بحالة جيدة، وكانت الحركات جيدة، وشعرت بالراحة فيما كنت أفعله، وكان هذا هو الشيء الوحيد الذي كنت أبحث عنه بالفعل».
وتابع: «الحصول على هذا التصفيق بعد غياب 5 أشهر يمنحك مزيداً من التحفيز. ستكون هناك لحظات أريد أن ألعب فيها كل مباراة، ولكني أعلم في قرارة نفسي أنني بحاجة إلى الاعتناء بنفسي».
واختتم حديثه: «من الجيد أن يكون لدينا عدد أقل من المباريات في شهر يناير، لا أتوقع أن ألعب كثيراً من المباريات، ومواجهة نيوكاسل الأسبوع المقبل مهمة، لذا أتوقع العودة إلى مقاعد البدلاء».