مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (58-61) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,023,566
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,023,563
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,023,602
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,023,602
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,023,602

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,541,721

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,536,310

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,536,834

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-12-2022, 08:52 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (58-61)

Facebook Twitter


قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ * فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ * وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 58 - 61].
الوقفات التدبرية:
١- ﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ ﴾ [البقرة: 58]، حاصل الأمر: أنهم أُمِروا أن يخضعوا لله تعالى عند الفتح بالفعل والقول، وأن يعترفوا بذنوبهم، ويستغفروا منها، والشكر على النعمة عندها؛ [ابن كثير].
٢- ﴿ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 61]، فيه تهديد لهذه الأمَّة بما غلب على أهل الدنيا منهم من مثل أحوالهم باستبدال الأدنى في المعنى من الحرام والمتشابه بالأعلى من الطيِّب؛ [البقاعي].
٣- ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ﴾، لما كان الذي جرى منهم فيه أكبرُ دليل على قلة صبرهم، واحتقارهم لأوامر الله ونعمه، جازاهم من جنس عملهم؛ [السعدي].
٤- ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ﴾، معنى لزوم الذلة والمسكنة لليهود أنهم فقَدوا البأس والشجاعة، وبدا عليهم سيما الفقر والحاجة مع وفرة ما أنعم الله عليهم، فإنهم لما سَئِموها صارت لديهم كالعدم؛ ولذلك صار الحرص لهم سجيَّةً باقية في أعقابهم؛ [ابن عاشور].
٥- ﴿ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]، المعاصي يجرُّ بعضها بعضًا، فالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير، ثم ينشأ عنه الذنب الكبير، ثم ينشأ عنها أنواعُ البدع والكفر وغير ذلك، فنسأل الله العافية من كل بلاء؛ [السعدي].
٦- ﴿ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]، إدمان المعاصي يفضي إلى التغلغل فيها، والتنقل من أصغرها إلى أكبرها؛ [ابن عاشور].
٧- ﴿ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]، المعنى: أن الذي حمَلهم على الكفر بآيات الله تعالى، وقتلهم الأنبياء، إنما هو تقدُّم عصيانهم، واعتدائهم، ومجاوزتهم الحدودَ، والذنبُ يجر الذنب؛ [الألوسي].
التوجيهات:
١- احذر أن يُفتح لك باب رحمة وعمل صالح، فتُضيعه بتفريط منك: ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾ [البقرة: 59].
٢- لا تستقلَّ رزق الله لك، فيُبدلك الله ما ظاهره الخير وهو شر لك، ﴿ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾ [البقرة: 61].
٣- من عاقبة المعصية: الذلُّ، والفقر، وغضب الله، ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61].
العمل بالآيات:
١- احرص اليوم على السُّنن الرواتب، واستمرَّ في المحافظة عليها، ﴿ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 58].
٢- اقرأ الألفاظ والأذكار الصحيحة الواردة في الصلاة من أحد كتب صفة الصلاة الموثقة بالأدلة الصحيحة، وصحِّح ما عندك فيها من أخطاء.
٣- ذكِّر نفسك وأسرتك بنعمة تستقلونها بينما تفتقدها كثيرٌ من الأُسر: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ﴾ [البقرة: 61].
معاني الكلمات:
﴿ وَقُولُوا حِطَّةٌ ﴾؛ أَيْ: قُولُوا: رَبَّنَا احْطُطْ، وَضَعْ عَنَّا ذُنُوبَنَا.
﴿ رِجْزًا ﴾: عَذَابًا.
﴿ وَلَا تَعْثَوْا ﴾: لَا تَسْعَوْا.
﴿ بَقْلِهَا ﴾: الْبُقُولِ وَالْخُضَرِ كَالنَّعْنَاعِ، ﴿ وَقِثَّائِهَا ﴾: الخَيَارُ.
﴿ وَفُومِهَا ﴾: الْحِنْطَةِ، وَالْحُبُوبِ الَّتِي تُؤْكَلُ.
﴿ مِصْرًا ﴾: بَلَدًا.
﴿ وَالْمَسْكَنَةُ ﴾: فَقْرُ النَّفْسِ.
﴿ وَبَاؤُوا ﴾: اسْتَحَقُّوا وَكَانَتْ عَاقِبَتُهُمْ.




 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (94-101) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 3 01-04-2023 07:50 AM
مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (102-105) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 3 01-04-2023 07:48 AM
مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (106-112) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 3 01-04-2023 07:47 AM
مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (113-119) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 3 01-04-2023 07:44 AM
مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (120-126) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 3 01-04-2023 07:42 AM


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.