تتمثّل طرق تعويد الطفل على اللهايّة للأمهات اللّواتي يستصعبن وضع اللهايّة للأطفال وتعويدهم عليها في الآتي:[١] تقريب اللهايّة على الشفة السفلى أو الجزء الأمامي من لسان الطفل. انتظار فتح الطفل فمه ووضعها برفق، حيث أنّ الطفل عادةً ما يبحث عن ما يضعه في فمه محاكياً صدر أمّه أثناء الرضاعة الطبيعية. إرجاع اللهايّة برفق إلى فم الطفل، في حال قام برفضها حيث تُعتبر له بمثابة شيء غريب وملمسه غير اعتيادي مقارنةً بصدر أمه. احتضان الطفل أثناء وضع اللهايّة محاكاةً لعملية الرضاعة الطبيعية. وضع اللهايّة بعد عملية الإرضاع مباشرة.[٢] سحب اللهايّة من فم الطفل في بداية امتصاصه لها، وهذا ما يفيده علم النفس السلوكي في أنّ غالب تصرّفات الأطفال تميل إلى التمسّك بالشيء الذي يؤخذ منهم أيّ يسحب منهم فيقومون بعمل ردّ فعل عكسيّ والتمسّك بالشيء.[٢] عدم استخدام اللهايّة لتسكيت الطفل لغاية حصوله على الطعام، فهذا الأمر سيسبب إنكارها من الطفل فيما بعد.[٢] وضع اللهايّة في أوقات استرخاء الطفل مثل النوم أو فترات النعاس.[٢] غمس اللهايّة في الحليب سواء حليب الأم أو الحليب الصناعيّ.[٣] محاكاة هيئة الجلوس للرضاعة أثناء وضع اللهايّة ولمس خدّ الطفل قبل وضعها