«القسام» تبث فيديو يرتبط بمصير 3 محتجزين إسرائيليين

قتلت امرأة وأصيب 13 شخصًا آخرين بجروح، أمس في عملية دهس في مدينة رعنانا. وقال قائد الشرطة كوبي شابتاي للصحافيين إن منفذَي الهجوم قريبان من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قادا مركبتين مسروقتين وقاما بدهس عدة أشخاص، ما أدى إلى نقل 13 جريحًا إلى المستشفيات. وأفادت خدمات الإسعاف أن اثنين على الأقل في حالة خطيرة. وقالت الشرطة إنها اعتقلت المشبته بهما، و"دخلا بطريقة غير قانونية إلى إسرائيل». إلى ذلك نشرت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، تسجيلاً مصوراً عن مصير المحتجزين الإسرائيليين بعنوان «ماذا تعتقدون؟». وتظهر المشاهد صورًا لثلاثة محتجزين إسرائيليين لدى «حماس»، ويطرح الفيديو ثلاثة احتمالات حول مصيرهم، عبر السؤال: («ماذا تعتقدون»؟ ــ . وكان المتحدث العسكري باسم «القسام» أبو عبيدة، قد قال الأحد، إن إسرائيل فشلت خلال 100 يوم من الحرب على قطاع غزة في تحقيق أهدافها. وأشار أبوعبيدة، في كلمة متلفزة، إلى أن المقاومة أخرجت نحو 1000 آلية عسكرية إسرائيلية من الخدمة منذ بدء القتال بين الجانبين. وأضاف أبو عبيدة: «ما قاومنا به العدو من عبوات ومقذوفات ومدافع ومضادات للدروع وقنابل، هو من صنع كتائب القسام»، مشددًا على أن «أي حديث سوى وقف العدوان على أهلنا ليس له قيمة في مسار المعركة التي ستتوسع يوماً بعد يوم»، منوهًا بأن «أهداف العدو تكسرت على صخرة صمود مقاومة شعبنا ومقاومتنا، لا التهجير تحقق ولا التدمير العشوائي حقق لهم سوى الخزي ولا استعادوا الأسرى». إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السلطات التركية أفرجت عن لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساغيف يخزيكيل الذي كان محتجزاً لدى الشرطة وسيعود إلى إسرائيل فوراً. يأتي هذا فيما مضت 100 يوم على اندلاع الحرب في غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه وعملياته العسكرية في جنوب القطاع. وأظهرت آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 24100 قتيل و60834 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال. تابعوا آخر التطورات على مدار الساعة. وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إن 125 شخصاً قتلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية. على صعيد البحر الأحمر، قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أمس إن بريطانيا «ستنتظر وترى» قبل أن تقرر شن ضربات عسكرية جديدة ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن من أجل حماية الشحن الدولي. وقال شابس لسكاي نيوز رداً على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستنفذ المزيد من الضربات «دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، الأمر ليس أننا نريد المشاركة في تحرك بالبحر الأحمر. لكن حرية الملاحة في نهاية المطاف هي حق دولي». وكان الحوثيون قد استهدفوا حاملة طائرات أمريكية بصاروخ كروز في البحر الأحمر وأكدت القيادة المركزية الأمريكية العاملة في الشرق الأوسط إسقاط صاروخ كروز مضاد للسفن قالت إن الحوثيين أطلقوه فجر الاثنين من اليمن نحو حاملة الطائرات الأمريكية لابون في جنوب البحر الأحمر. وأدى التصعيد في المنطقة إلى عرقلة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية على قوات الحوثيين. ووفقاً لبيانات تتبع السفن من إل.إس.إي.جي، تم تحميل ناقلات الغارية والحويلة والنعمان في رأس لفان في قطر وكان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير. وتوقفت الركيات يوم 13 يناير كانون الثاني في طريقها بالبحر الأحمر. ولم يصدر مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أي تعليق أو تأكيد. سياسياً، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونج، موقف بلادها من الحرب الدائرة منذ أكثر من 100 يوم في قطاع غزة، حيث قالت: «إننا نريد وقفاً مستداماً لإطلاق النار ووقفاً إنسانياً فورياً لإطلاق النار، مدعوماً دولياً كخطوة نحو ذلك». وصرحت الوزيرة الأسترالية، قبيل مغادرتها للقيام في جولة في الشرق الأوسط، بأنه «لا يمكن وقف إطلاق النار من جانب واحد ولا يمكن أن يكون وقف إطلاق النار غير مشروط»، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». ومن المنتظر أن تشمل جولة وونج في الشرق الأوسط الضفة الغربية واجتماعات مع عائلات الرهائن الإسرائيليين، كما ستزور الأردن والإمارات للدعوة إلى إيجاد طريق للخروج من الصراع الحالي وتحقيق سلام دائم على أساس مقترح حل الدولتين. يشار إلى أن أستراليا كانت قد أيدت قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة في ديسمبر، في خلاف نادر مع حليفتها الولايات المتحدة.