حديث إذا استنصَحك فانصَح له
مِن حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بنيصحته ما إذا طلب النصيحة، شرط أن تكون نصيحته هذه بدون غش، أي أنه لا يثفضل مصلحته الشخصية على نُصح أخيه، كأن يقول له اشتري مني كذا وكذا لما فيه من مميزات وذلك بغرض أن يبيعه إياها وتكون بها عيوب، هكذا يكون غش أخيه، كما يجب أن يقوم بنصحه بالشيء الجيد إذا ما وجد عليه شيء، وذلك لما جاء في صحيح مسلم عن تَميم الدَّارِي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|