ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 8,181,587
عدد مرات النقر : 321
عدد  مرات الظهور : 8,181,584
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 8,181,623
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 8,181,623
عدد مرات النقر : 296
عدد  مرات الظهور : 8,181,623

عدد مرات النقر : 17
عدد  مرات الظهور : 1,699,742

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,694,331

عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 1,694,855

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-22-2024, 04:00 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (06:10 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

Facebook Twitter


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:

"العِزَّةُ: هي الشَّرفُ، والرِّفعة، والغَلَبة، والمَنَعَة". والناس جميعًا يَحْرِصون على طلبها، ولكنهم يختَلِفون في طريقة الوصول إليها؛ ﴿ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [البقرة: 213].



فالكُفَّارُ رأوا أنَّ عِزَّتَهم في اتِّخاذِهِمْ آلهةً غيرَ اللهِ؛ مِنْ أوثانٍ وأَشْخاصٍ وأَمْوالٍ ومَناصِبَ! قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴾ [مريم: 81، 82]. فما العِزَّةُ في عِبادَةِ هذه الآلهة؟ وما الذي سيعود على الكُفَّارِ من عبادتها؟ فهذه الآلهةُ نفسُها ستَكْفُرُ بعبادتهم، وتُنْكِرُ أنْ تكونَ هي آلهةً مِنْ دون الله، ﴿ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴾ في حين اتَّخَذَها الكفارُ آلهةً وطلبوا العِزَّةَ في عِبادَتِها تنقلبُ عليهم، وتكوُن ضِدًّا لهم وخَصْمًا.



وقال تعالى – عن سَحَرَةِ فِرعونَ: ﴿ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرْعَونَ إِنَّا لَنَحْنُ الغالبون ﴾ [الشعراء: 44] فما أخْيَبَه مِنْ قَسَمٍ؛ لأنَّ عِزَّةَ فِرعونَ عِزَّةٌ كاذبة، وعِزَّةٌ بالإثم؛ كالتي قال اللهُ عنها: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ﴾ [البقرة: 206]. وقال تعالى: ﴿ بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴾ [ص: 2] فهي عِزَّةٌ كاذِبَةٌ؛ لأنها عِزَّةٌ بِإِثْمٍ، وعِزَّةٌ بِبَاطِلٍ. وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأذَلِّينَ ﴾ [المجادلة: 20]. فهذا وعيدٌ لِمَنْ حادَّ اللهَ ورسولَه بالكفر والمعاصي؛ أنه مَخْذولٌ مَذْلولٌ، لا عاقبةَ له حميدة، ولا رايةَ له منصورة.



والمنافقون - مَرْضَى القلوب – طَلَبوا العزَّةَ؛ بمُوالاتهم للكُفَّارِ! قال تعالى: ﴿ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 138، 139]. ساءَ ظَنُّ المنافقين بالله تعالى، وضَعُفَ يقينُهم بنصرِ اللهِ لعباده المؤمنين؛ فاتَّخذوا الكافرين أولياءَ، يَتَعَزَّزُونَ بهم ويَسْتَنْصِرونَ. فأَيُّ شيءٍ حَمَلَهم على ذلك؟ أيبتغون عندهم العِزَّةَ؟ والحال أنَّ العِزَّةَ لله جميعًا، فإنَّ نواصِي العبادِ بيده، ومشيئَتُه نافذةٌ فيهم. وقد تكفَّلَ بِنَصْرِ دِينِه، وعبادِه المؤمنين، ولو تَخَلَّلَ ذلك بعضُ الاِمتحانِ لعباده المؤمنين، وإدالةُ العدوِّ عليهم إدالةً غيرَ مُستَمِرَّةٍ، فإنَّ العاقبةَ والاستقرارَ للمؤمنين.



وهذا عَبْدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ بن سَلولٍ، زعيمُ المنافقين: عندما ابْتَغَى العِزَّةَ بموالاتِه لِكُفَّارِ مَكَّةَ؛ أذَلَّهُ اللهُ تعالى. ففي غزوةِ بني المُصطلقِ قال عبدُ اللهِ بنُ سلولٍ: (لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ) رواه البخاري ومسلم. يعني – قَبَّحَهُ اللهُ: بالأعَزِّ نفسَه الخبيثةَ، وبالأذلِّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، ولَمَّا قَفَلَ النَّاسُ رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَفَ الصَّحابيُّ الجليلُ "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ سلولٍ" رضي الله عنه عَلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا جَاءَ أَبُوهُ "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بنِ سلولٍ" قَالَ لَهُ ابْنُهُ: وَرَاءَكَ! فَقَالَ: مَا لَكَ؟ وَيْلَكَ! فَقَالَ له ابنُه: "وَاللَّهِ! لَا تَجُوزُ مِنْ هاهنا [أي: لا تَمُرُّ] حَتَّى يَأْذَنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَإِنَّهُ الْعَزِيزُ، وَأَنْتَ الذَّلِيلُ". وفي لفظٍ: - قال له: "وَاللَّهِ! لَا تَدْخُلِ الْمَدِينَةَ أَبَدًا حَتَّى تَقُولَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعَزُّ، وَأَنَا الْأَذَلُّ".



فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ إِنَّمَا يَسِيرُ سَاقَةً [أي: خلفَ الجيشِ يَسُوقُه] فَشَكَا إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بنِ سلولٍ ابْنَهُ، فَقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ! يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَا يَدْخُلُهَا حَتَّى تَأْذَنَ لَهُ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال له ابنُه: أَمَا إذْ أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجُزِ الْآنَ. وصَدَقَ اللهُ العزيزُ: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 8].



والمؤمنون - الصَّادِقون المُوَحِّدون - أيقنوا أنَّ العِزَّةَ كلَّها لله، وبيد الله، يُؤتيها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه، فطلبوها من اللهِ وحدَه.قال الله تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴾ [فاطر: 10]. والمعنى: يا مَنْ يريدُ العِزَّةَ، اطلبها مِمَّنْ هي بيده؛ فإنَّ العِزَّةَ بيد الله، ولا تُنال إلاَّ بطاعته؛ من الأقوالِ الطَّيِّبةِ، والأعمالِ الصَّالحة. فهذه الأمور هي التي يَرْفَعُ اللهُ بها صاحِبَها ويُعِزُّه في الدُّنيا والآخرة. وأمَّا السَّيِّئاتُ فإنها بالعكس؛ يُريد صاحِبُها الرِّفْعَةَ بها، ويَمْكُرُ ويَكِيدُ، ويعودُ ذلك عليه، ولا يزدادُ إلاَّ إهانةً ونزولًا. ومِصْداقُه: قولُه صلى الله عليه وسلم: «جُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي» صحيح – رواه أحمد.



قال أبو بكر الشِّبْلِي رحمه الله: (مَن اعْتَزَّ بِذِي العِزِّ؛ فَذُو العِزِّ لَهُ عَزَّ). وقال رَجَلٌ لِلحَسَنِ: ("إنِّي أُرِيدُ السِّنْدَ فَأَوْصِنِي". قال: "حَيْثُ ما كُنْتَ فَأَعِزَّ اللَّهَ يُعِزُّكَ". قال: "فَحَفِظْتُ وَصِيَّتَهُ؛ فَمَا كَانَ بِهَا أَحَدٌ أَعَزَّ مَنِّي حَتَّى رَجَعْتُ").
وَإِذَا تَذَلّلَتِ الرِّقَابُ تَقرُّبًا
مِنْهَا إِلَيْكَ فَعِزُّهَا فِي ذُلِّهَا

وقد اعْتَزَّ سَلَفُنا الصَّالِحُ بالإسلام؛ فأعَزَّهم اللهُ تعالى، وأعْلَى شأنَهم: قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِرضي الله عنه: «إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ، فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّةَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ» صحيح موقوف – رواه الحاكم. وقال سفيانُ الثوريرحمه الله: (كان يُقال: مَنْ أَرَادَ عِزًّا بِلَا عَشِيرَةٍ، وهَيْبَةً بِلَا سُلْطَانٍ؛ فَلْيَخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اللهِ عز وجل إلى عِزِّ طَاعَتِهِ). وقال الحسنُ البصريُّرحمه الله – واصِفًا الفَجَرَةَ والفاسِقين المُنَعَّمِين: (إِنَّهُمْ وَإِنْ طَقْطَقَتْ بِهُمُ البِغَالُ، وهَمْلَجَتْ بِهُمُ البرَاذِينُ؛ فَإِنَّ ذُلَّ المَعْصِيَةِ فِي رِقَابِهِمْ، أَبَى اللهُ إِلاَّ أَنْ يُذِلَّ مَنْ عَصَاهُ). والطقطقةُ: صوتُ قوائِمِ الخيلِ عَلَى الأرض الصلبة. والهملجة: حُسْنِ سَيْرِ الدَّابَّةِ في سُرعةٍ وبَخْتَرَةٍ. والبرذون من الخيل: ما كان من غيرِ نتاج العرب.



الخطبة الثانية

الحمد لله... أيها المؤمنون.. لاَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ. قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ» صحيح – رواه الترمذي. ولا يَذِلَّ لأهلِ الدُّنيا: قال عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ رحمه الله: (لَا يَنْبَغِي لِمَنْ أَخَذَ بِالتَّقْوَى، وَرُزِقَ بِالْوَرَعِ، أَنْ يَذِلَّ لِصَاحِبِ الدُّنْيَا).
أَلَا إِنَّما التَّقْوَى هِيَ العِزُّ وَالكَرَمْ
وحُبُّكَ لِلدُّنيَا هُوَ الذُّلُّ والسَّقَمْ

ومِنْ سُبُلِ نَيلِ العِزَّةِ: العَفْوُ والصَّفْحُ عن المُسِيءِ - عند المَقْدِرَةِ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا» رواه مسلم. قال النوويرحمه الله: (فيه وجهان: أحدُهما: مَنْ عُرِفَ بالعفو والصَّفْحِ؛ ساد وعُظِّمَ في القلوب، وزادَ عِزُّه وإِكرامُه. والثاني: أنَّ المرادَ أجْرُهُ في الآخرة، وعِزُّهُ هُناك). فالمؤمن عزيزٌ بإيمانه، قوِيٌّ بتوكله على الله تعالى، ويَعْفُو عند المَقْدِرَةِ.



والمُعْتَزُّون بالإسلامِ لهم العِزَّةُ والنَّصْرُ في الدُّنيا والآخرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلاَ يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلاَمَ، وَذُلًا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ» صحيح – رواه أحمد. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَلاَ شَيْءَ بَعْدَهُ» رواه البخاري ومسلم. فَعِزَّتُنا، وشَرَفُنا، وكرامتُنا في دِينِنَا، فعلى الجميع أنْ يعودوا إلى الإسلام، ويعتزوا به؛ فلا عِزَّةَ لنا إلاَّ بالإسلام، فمَن اعتزَّ بغيرِ الإسلام ذَلَّ.



وما أجمل ما قاله القاضي عَلِيٌّ الجُرْجَانِي رحمه الله - مُظْهِرًا عِزَّةَ العِلْمِ، وأَهْلِ العِلْمِ، والعُلَمَاءِ:
يَقُولُونَ لِي: فِيكَ انْقِبَاضٌ، وَإنَّمَا
رَأوْا رَجُلًا عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا
أَرَى النَّاسَ مَنْ دَانَاهُمُ؛ هَانَ عِنْدَهُمْ
وَمَنْ أكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْسِ أُكْرِمَا
وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ العِلْمِ، إنْ كُنْتُ كُلَّمَا
بَدَا طَمَعٌ؛ صَيَّرْتُهُ لِيَ سُلَّمَا
إِذَا قِيلَ: هَذا مَنْهَلٌ؛ قُلْتُ: قَدْ أَرَى
وَلَكِنَّ نَفْسَ الحُرِّ تَحْتَمِلُ الظَّمَا
وَلَمْ أبْتَذِلْ فِي خِدْمَةِ العِلْمِ مُهْجَتِي
لِأَخْدِمَ مَنْ لَاقَيْتُ؛ لَكِنْ لِأُخْدَمَا
أَأَشْقَى بِهِ غَرْسًا، وَأَجْنِيهِ ذِلَّةً؟!
إذًا؛ فَاتِّبَاعُ الجَهْلِ قَدْ كَانَ أَحْزَمَا
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ؛ صَانَهُمْ
وَلَوْ عَظَّمُوهُ فِي النُّفُوسِ؛ لَعُظِّمَا
وَلَكِنْ أَهَانُوهُ؛ فَهَانُوا، وَدَنَّسُوا
مُحَيَّاهُ بِالْأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شلل العصب الوجهي حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى ذوي الاحتياجات الخاصة~•₪• 1 12-30-2023 04:20 PM
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين (خطبة) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-30-2023 11:18 AM
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-22-2023 11:02 AM
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 08-19-2023 06:27 PM
مواقف من حياة الصحابة في الاستجابة لله ولرسوله حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-02-2023 07:21 AM


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.