تأثير التسخين.
التأثير الكيميائي.
التأثير المغناطيسي.
يتدفق التيار الكهربائي في الدوائر الكهربية والأسلاك وينتج عن ذلك بعض التأثيرات :
تأثير التسخين : عند تدفق التيار الكهربائي تقابله المقاومة فينتج عن هذا الصدام الحرارة، لأنه على الإلكترونات أثناء حركتها داخل السلك أن تعمل على التغلب على المقاومة، فتتحول إلى طاقة حرارية أو ما يُسمى (تسخين جول) وهو تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة تسخين، وقد أجري العالم (جول) هذه الدراسة، وهذه التقنية هي التي يتم استخدامها اليوم بكثافة في أجهزة مثل : (سخان المياه، محمصة البن والمكسرات) ويمكن اكتشاف التأثير الحراري لمجرد توصيل بعض الأسلاك أو المقاومات لتدفق بالشكل الذي يسمح بتدفق التيار الكهربائي من خلالها، فإن جميع الأجهزة وحتى الأسلاك الصغيرة تبدأ بالدفء، وتنتهي بتحولها للسخونة عند وضعها في دائرة كهربائية.
التأثير الكيميائي : في التأثير الكيميائي لا تقوم الإلكترونات بتوصيل الكهرباء بل تحدث في هذا التأثير عملية تسمى (التحليل الكهربائي) حيث يمر التيار الكهربي عبر المنحل بالكهرباء على سبيل المثال (محلول كبريتات النحاس) فتقوم الإلكترونات بالاشتراك مع أيونات النحاس الموجبة بعملية توصيل الكهرباء، ويُطلق على الطرف السالب : (الكاثود)،وهو قضيب الكربون، والطرف الموجب هو : (الأنود)، وهو الأسلاك النحاسية.
التأثير المغناطيسي : تقوم الأسلاك والموصلات التي تحمل التيار الكهربائي بتطوير مجالًا مغناطيسيًا ويُطلق على هذا المجال : (التأثير المغناطيسي للتيار