كسرت بطولة كأس آسيا 2023، التي تنظم حاليًا في الدوحة العاصمة القطرية، الرقم الأعلى من حيث الحضور الجماهيري، المسجل في النسخة 2004، التي احتضنتها الصين، لتصبح البطولة الجارية منافساتها حاليًا، الأعلى جماهيريًا منذ انطلاقة النسخة الأولى عام 1956 في هونج كونج، بحضور 967 ألفًا و314 متفرجًا، بنهاية مباريات المرحلة الأولى.
وحافظت الصين على الرقم المسجل في ملاعبها لعقدين من الزمان، عندما سجلت حضورًا جماهيريًا يقدر بـ 937650 متفرجًا.
وسجلت البطولة، التي تجرى حاليًا على ملاعب كأس العالم 2022، رقمًا قياسيًا بأكبر حضور جماهيري للمباريات الافتتاحية، عندما سجلت مباراة قطر ولبنان حضور 49082 متفرجًا، متخطية الرقم القياسي السابق لمباراة افتتاح البطولة في نسخة 2004، بين منتخب الصين ومنافسه البحرين، حيث شهدت حينها 40 ألف متفرج.
وتراجعت النسخة الـ 14 للبطولة، التي نظمت في ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام عام 2007، وشهدت حضور 724222 متفرجًا إلى المركز الثالث، وجاء في المركز الرابع النسخة الـ 16، التي نظمت في أستراليا عام 2015، وشهدت حضور 705705 متفرجين، في حين كان المركز الخامس من حيث الأعداد الجماهيرية في النسخة السابقة «17»، التي استضافتها الإمارات عام 2019، وشهدت حضور 644307 متفرجين.
وتتجه البطولة، التي يراها الجميع أعظم نسخة حققت القوة الفنية والجماهيرية والتنظيمية، إلى أن تخطف لقب بطولة المليون مشجع بانتهاء مباريات الإثنين، التي تجمع قطر وفلسطين، ومباراة العراق والأردن، وفقًا لمبيعات التذاكر، التي تؤكد كسر حاجز المليون مشجع مع انتهاء مباريات، الأحد، بوصفه رقمًا قياسيًا سيصمد طويلًا.