اتفقت كل من باكستان وإيران على احترام سيادة وسلامة أراضي الأخرى، مبديتين عزمهما على توسيع نطاق التعاون الأمني وتكثيف الجهود لإصلاح العلاقات، بعد تبادل ضربات صاروخية هذا الشهر قالتا إنها أهداف لمسلحين.
وقال وزير الخارجية في الحكومة الباكستانية المؤقتة جليل عباس جيلاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الباكستانية، إن الجارتين لديهما قنوات اتصال قوية.
وأجرى وزيرا خارجية البلدين محادثات في العاصمة الباكستانية بعد أيام من توتر عسكري بين البلدين في وقت سابق من الشهر الجاري أثار القلق من اتساع نطاق الاضطرابات، التي تشهدها المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر.
وقال وزير الخارجية في الحكومة الباكستانية المؤقتة جليل عباس جيلاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن الجارتين لديهما قنوات اتصال قوية.
وأضاف: «كان هناك تواصل عبر تلك القنوات، وتمكنا من حل أوجه سوء التفاهم بسرعة كبيرة».
وللبلدين المسلمين تاريخ من العلاقات المتوترة، لكن الضربات الصاروخية كانت أخطر الوقائع منذ سنوات.
وذكر جيلاني أن البلدين اتفقا أيضاً على مكافحة الإرهاب كل على أرضه، وتأسيس نظام للتشاور على مستوى وزيري الخارجية لمراقبة التقدم في مختلف القطاعات.
وأضاف: «نعتبر أمن باكستان، الدولة الشقيقة والصديقة والجارة، مثل أمن إيران والمنطقة ب