زوكربيرغ يضيف 27 مليار دولار لثروته مع ارتفاع أسهم «ميتا»
ارتفع صافي ثروة المؤسس المشارك لـ"فيسبوك" بمقدار 27.1 مليار دولار بعد أن تجاوزت نتائج أعمال "ميتا" الفصلية توقعات وول ستريت بكثير، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنحو 20 في المائة. وتبلغ ثروته الآن 169.5 مليار دولار، لتصل لأعلى مستوياتها على الإطلاق، متجاوزا بيل غيتس لينتقل إلى المركز الرابع على مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.
وسجلت ثروة زوكربيرغ عودة كبيرة، فبعد انخفاضها إلى ما دون 35 مليار دولار أواخر 2022 مع انهيار أسهم التكنولوجيا في مواجهة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، عادت إلى الارتفاع مرة أخرى في 2023.
النتائج القوية يرجح أن تفيد زوكربيرغ بطرق أخرى أيضا، فهو سيحصل على تعويضات تبلغ نحو 700 مليون دولار سنويا من أول توزيعات أرباح على الإطلاق للمستثمرين من عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي.
أعلنت "ميتا" توزيع أرباح نقدية ربع سنوية بواقع 50 سنتا للسهم، للأسهم العادية من الفئتين a وb بدءا من شهر مارس. ومع امتلاك مارك زوكربيرغ نحو 350 مليون سهم، فإنه سيحصل على نحو 175 مليون دولار في كل توزيعات ربع سنوية قبل الضرائب، وفقا للبيانات التي جمعتها "بلومبيرغ".
يرسل تحرك "ميتا" لدفع توزيعات أرباح إشارة حول رؤية الشركة لإمكانات نموها. في كثير من الأحيان، تتجنب شركات التكنولوجيا سريعة النمو توزيع الأرباح لاستخدامها لتطوير منتجات جديدة أو القيام بعمليات استحواذ مكلفة. وفي حين تنفق "ميتا" مبالغ كبيرة على مبادرات الذكاء الاصطناعي، فإن فرص الاستحواذ لديها تتضاءل في مواجهة المعارضة التنظيمية.
بعد أن فصلت "ميتا" نحو 21 ألف شخص وقامت بتضييق نطاق أولوياتها، تضاعف سعر السهم ثلاث مرات تقريبا في 2023. وقد تكسب توزيعات الأرباح الجديدة وعمليات إعادة شراء الأسهم البالغة قيمتها 50 مليار دولار مزيدا من الصبر من جانب المستثمرين مع رهانات زوكربيرغ طويلة المدى على الذكاء الاصطناعي وميتافيرس.
حصد زوكربيرغ على إجمالي تعويضات بلغت 27.1 مليون دولار في 2022، بما في ذلك تكاليف الأمن الخاص وراتب أساس قدره دولار واحد، وفقا للإفصاحات. لم تعلن "ميتا" بعد تعويضات التنفيذيين للعام الماضي