توافد عددٌ كبيرٌ من الصحافيين الكوريين لتغطية تدريبات منتخب الأردن الأول لكرة القدم، استعدادًا لمواجهة منتخب بلادهم، الثلاثاء، ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا 2023 الجارية في قطر، وكان سؤالهم العريض: «أين موسى التعمري؟».
القصةُ بدأت بعد فراغ الإعلام الكوري الجنوبي من تغطية ربع الساعة الأول من تدريبات «محاربي التايجوك» في الـ 04:00 عصرًا، إذ اتَّجه الصحافيون مباشرةً من الملعب 7، حيث سون ورفاقه، إلى الملعب 3 في منطقة العقلة.
وخلال انتظارهم انطلاق تمارين «النشامى»، في الـ 05:30 مساءً، طرح معظم الإعلاميين من مراسلين وصحافيين ومصورين سؤالًا واحدًا على زملائهم الأردنيين والعرب: «نريد أن نلتقط صورًا، ونحاور موسى التعمري. هل أسديتم لنا خدمة بالإشارة إليه عندما يكون هنا؟».
جين شان، الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي، أجاب عن سؤال «الرياضية» حول سبب اختيارهم التعمري تحديدًا، قائلًا: «عندما رصدت أخبار المنتخب الأردني، كانت أكثر الإجابات تُظهر لي اسم موسى التعمري، وهناك يثقون بأنه سيقود فريقهم نحو منجزٍ فريدٍ. نتمنى معرفة رأيه في ذلك».
أمَّا هوان كيم، المصوِّر لصالح وكالات أنباءٍ، فذكر في ردِّه على استفسارٍ: إن كانوا لا يعرفون التعمري؟ بالقول: «أعرفه جيدًا، وأعلم منذ بداية البطولة أنهم يعوِّلون عليه، خاصةً أنه يقدم مستويات جيدةً جدًّا مع مونبلييه الفرنسي. كل ما هنالك أن السؤال يتكرَّر من زملائي، لأنه من الصعب تمييز موسى بين اللاعبين الآن خلال الحصة التدريبية. ربما أنتم تستطيعون معرفته بين كل هؤلاء اللاعبين بسهولة».
بعد كل ذلك، حصل الكوريون على إجابةٍ عن سؤالهم المُلح، لكنهم لم ينالوا مرادهم بمقابلة نجم «النشامى» بعد قرار الجهاز الفني والإداري بعدم ظهور اللاعبين في تصريحاتٍ إعلاميةٍ قبل موقعة الثلاثاء.