تعرض ليونيل ميسي، وديفيد بيكهام، إلى صيحات الاستهجان، الأحد، بعد أن غاب النجم الأرجنتيني عن مباراة تجريبية لفريق إنتر ميامي الأول لكرة القدم، استعدادًا للموسم الجديد في هونج كونج.
وبقي قائد منتخب الأرجنتين، المتوج بكأس العالم أواخر العام الماضي في قطر، الذي يعاني من تمزق عضلي في الفخذ، جالسًا على مقاعد البدلاء طوال المباراة التجريبية، التي انتهت بفوز فريقه إنتر ميامي على منتخب من نجوم الدوري في هونج كونج «4ـ1».
وأثار غياب ميسي غضب 38323 متفرجًا، دفعوا ما يزيد عن 125 دولارًا أمريكيًا لرؤية بطلهم ميسي على أرضية الملعب، وارتفعت هتافات «نريد ميسي» في منتصف الشوط الثاني حول ملعب هونج كونج من المشجعين اليائسين من رؤية أفضل لاعب كرة قدم في جيله في المباراة التجريبية، التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
وزادت حدة صيحات الاستهجان خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، عندما أصبح من الواضح أن المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات، لن يشارك ولو لفترة وجيزة، قبل أن تبلغ ذروتها مع صافرة النهاية بعد عدم إشراك لويس سواريس، مهاجم ليفربول الإنجليزي، وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين السابق، بسبب إصابة في الركبة.
في المقابل، دخل الدوليان الإسبانيان السابقان سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا في الدقيقة 62.
وتعرض بيكهام، المشارك في ملكية إنتر ميامي، لصيحات الاستهجان، عندما حاول أن يشكر الجماهير «على دعمهم المذهل»، وقابله المشجعون بغضبهم بإشارات إبهامهم.
وقال المدرب الإرجنتيني خيراردو مارتينو للصحافيين: «نحن نتفهم خيبة أمل الجماهير بسبب غياب ميسي ولويس سواريس»، موضحًا أن الجهاز الطبي للنادي اتخذ القرار بعد التقييم صباح الأحد.
وأضاف: «نحن نتفهم أن الكثير من المشجعين يشعرون بخيبة أمل كبيرة، ونطلب منهم الصفح».
وتابع: «كنا نتمنى أن ندفع بليو ولويس لفترة على الأقل، لكن المخاطرة كانت كبيرة جدًا».
ولعب ميسي، البالغ من العمر 36 عامًا، ست دقائق فقط في مباراة ميامي الأخيرة في السعودية، الخميس، أمام النصر «0ـ6»، ويواجه الآن سباقًا مع الزمن حتى يكون جاهزًا للموسم الجديد من الدوري الأمريكي، الذي يبدأ في 21 فبراير الجاري.
وكان أكثر من 60 ألف متفرج إندونيسي عبّروا عن استيائهم في يونيو الماضي، لعدم مشاركة ميسي في المباراة الدولية التجريبية بين إندونيسيا والأرجنتين.