لماذا خلقنا الله؟ - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,401,739
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,401,736
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,401,775
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,401,775
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,401,775

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,919,894

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,914,483

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,915,007


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2024, 08:16 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي لماذا خلقنا الله؟

Facebook Twitter


إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.



إن الله سبحانه هو الذي خلقنا، وأغدق علينا من نعمه الظاهرة والباطنة، وأوجدنا في هذه الدنيا، وجعل لنا السمع والأبصار والأفئدة، ونحن ملكه، ونحن عبيده، نعيش في ملكوته، ونتمتع من خيراته التي أنعم بها علينا؛ ولهذا يتعين علينا أن نشكره على نعمه العظيمة بأن نعبده حق عبادته.



والعبادة: هي الغاية العظيمة، والحكمة الجليلة من وجودنا: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]؛ بل ما خلق الله السموات والأرض إلا بالحق: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴾ [الدخان: 38]، ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾ [ص: 27]، ﴿ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الدخان: 39]، ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115]، ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾ [القيامة: 36].


فإن الله سبحانه عباد الله أعلى شأن الإنسان ورفع مكانته: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]، ﴿ يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 6 - 8]، غَرَّه جَهْلُه، ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 8 - 10].


إنما قيمة الإنسان بعبادته لربه، واستقامته على دينه، وإلا إذا تعرى عن ذلك، وانسلخ عن دينه، وأعرض عن الإيمان؛ صار أضل من الأنعام ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179]، ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴾ [محمد: 12].


قيمتك أيها الإنسان بدينك، قيمتك إذا سَمَتْ رُوحُك إلى الله عز وجل، قيمتُك إذا عمرت باطنك بحب الله عز وجل والإيمان به، وعمرت ظاهرك بالعمل الصالح.



انحرف قوم عن الطريق القويم، وعن الصراط المستقيم، ولم يعرفوا الغاية من وجودهم في هذه الدنيا حتى قال قائلهم:
جِئتُ لا أَعْلَمُ مِن أَين وَلَكِنِّي أَتَيْتُ
وَلَقَد أَبصَرْتُ قُدَّامي طَريقًا فَمَشَيتُ
وَسَأَبقى ماشِيًا إِن شِئتُ هَذا أَم أَبَيتُ
كَيفَ جِئتُ؟! كَيفَ أَبصَرتُ طَريقي؟! لَستُ أَدري!



هذا الضالُّ عن طريق الإيمان لم يَعِ الحكمة من وجوده، وغاية أمره أنه في ضلال مبين، لم يستنر بنور الدين، ولم ينشرح صدره للإسلام، فهو أحطُّ قَدْرًا من العَجْماوات، أما نحن فنعلم من أين جئنا، ونعرف خالقنا، ونعرف لماذا خلقنا؟



نعرف خالقنا الله الذي أحاط بكل شيء علمًا، وله أكمل الصفات، وله الأسماء الحسنى، هو الخبير سبحانه الرحيم، العليم الحكيم، القوي العزيز، لا يرضى لعباده الكفر؛ بل رضي لعباده الإسلام، رضي لهم الإسلام دينًا، وأتم عليهم نعمه، وليس أمامنا شيء مجهول، ومستقبل مظلم؛ بل الأمر أننا راجعون إلى الله تعالى، صائرون إلى الله تعالى، منتقلون من هذه الدنيا إلى دار البقاء الآخرة.



كل شيء بأمر الله عز وجل، كل شيء بقضاء وقدر، كل شيء بعلم الله وحكمته، فأعظم صلة هي صلتك بالله عز وجل، أنت عبد وهو المعبود، أنت مخلوق وهو الخالق، أنت فقير وهو الغني، أنت ناقص وهو الكامل، أنت ضعيف وهو القوي، أنت عاجز وهو القادر المقتدر القدير، فلا بد من أن تعمق صلتك بالله تعالى؛ إذ لا منجا ولا ملجأ من الله إلا إليه، ﴿ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [سبأ: 6].


عبد الله، استقم على طاعة الله، وكن عبدًا لله خاضعًا لله، خاشعًا راغبًا راجيًا، تريد ما عند الله، تحذر ممَّا عند الله عز وجل، تُقوِّي صِلَتك بالله سبحانه وتعالى بالإيمان والعمل الصالح.



نسأل أن يعمرنا بطاعته، نسأل الله أن يحفظنا بحفظه، وأن يكلأنا برعايته.



أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب يغفر لكم، إنَّه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه.



عباد الله، إن ما يتحتَّم على المرء أن يعرف حقيقة الدنيا، وأن يوقن بانقضاء أجله، وأنه سيخرج من هذه الحياة الدنيا إلى الدار الآخرة، ولا ينجيك إلا الله بإيمانك، وعملك الصالح، ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾ [الأنعام: 94].


أما النفس المؤمنة، فيقال لها: ﴿ يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]، أما من كفر وأعرض: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93].


عباد الله، قال نبيكم صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا))[1].



فالذي باع نفسه لله، وانقاد لأمر لله؛ فقد أعتق نفسه من النار، والذي باع نفسه للشيطان، وباع نفسه لهواه؛ فقد أهلكها وأوبقها، وأوردها الرَّدَى في الدنيا والآخرة.



نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع، والعمل الصالح، والسمت الحسن، واليقين الجازم، واللسان الصادق، والقلب الخاشع.



اللهم أعِنَّا على ذِكْرك وشُكْرِك، وحُسْن عبادتك.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا يخطئ الكثيرون عند قراءة إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-26-2024 01:27 PM
لماذا هاجر النبي صلى الله عليه وسلم؟ حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-01-2024 06:16 PM
لماذا يبتلينا الله تعالى ؟ | منهج الابتلاء ح 8 | د. طارق السويدان حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 02-19-2023 10:23 PM
ما الحكمة في البلاء؟ لماذا يبتليني الله تعالى ؟ | منهج الابتلاء ح 23 | د. طارق السوي حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 02-19-2023 10:06 PM
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-14-2023 04:05 PM


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.