وصف أمير قلعة نويي، مدرب منتخب إيران الأول لكرة القدم، النسخة الحالية من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تجرى في الدوحة العاصمة القطرية، بـ «الرقصة الأخيرة» لبعض نجوم منتخب بلاده، مطالبهم باستغلالها، والتتويج باللقب القاري، وترك بصمة في تاريخ الكرة الإيرانية.
وقال قلعة نويي، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد قبل مواجهة منتخب قطر في نصف نهائي البطولة المقررة الأربعاء: «ندرك أهمية المباراة، والمجهودات الكبيرة، التي يتعين علينا أن نبذلها، للتغلب على منافسنا، وبلوغ النهائي»، مشيرًا إلى إمكانية إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية، ولا سيما مع إنهاء إيقاف مهدي طارمي، هدّاف الفريق، الذي غاب عن المباراة الأخيرة ضد اليابان في ربع النهائي، بسبب طرده بالبطاقة الصفراء الثانية مع نهاية الوقت الأصلي من مباراة سوريا في ثمن النهائي.
وانتقد قلعة نويي التحكيم، بطريقة مبطنة، بعد تعيين الحكم الكويتي أحمد العلي لإدارة مواجهتهم أمام قطر، وقال: «يتعين طرح السؤال على الاتحاد الآسيوي، نحن ظلمنا كثيرًا في هذه البطولة بسبب القرارات التحكيمية، ولم تحتسب لنا ركلة جزاء واضحة ضد اليابان».
وعاد للحديث عن المواجهة الحاسمة، وقال: «مباراة قطر ستكون مختلفة تمامًا عن المباراة التي جمعتهما في دورة الأردن الدولية، أكتوبر الماضي، التي انتهت بفوز إيراني برباعية نظيفة، لكن نحن لدينا ثقة كبيرة ببلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 48 عامًا».