يقصد بالموجات فوق الصوتية الموجات التي يزيد ترددها عن النطاق المسموع للإنسان بشكل طبيعي، وهي ما يقدر بـ 20 كيلو هرتز كحد أعلى ويتراوح المستخدم منها بالتشخيص بين الـ 2 – 18 ميجا هرتز، علماً أنّ هذه الأمواج يمكن أن تسبب أضراراً بجسم الإنسان بحسب الفئات العمرية، وهي:
تأثيرات على الجنين: وهي عديدة ومتنوعة وفق ما أثبتته الدراسات عديدة من وجود آثار على جسم الجنين، كـ:
ضعف الوزن عند الولادة بشكل عام.
زيادة حالات العسر “تحويل الجملة العصبية للجانب الأيسر”.
تأخر النطق.
الولادة غير الطبيعية.
مواجهة الصعوبة في تعلم أنماط الحياة وإطالة أمد المهام البسيطة.
تأثيرات على الكبار: لم يقتصر احتمال التأثيرات الضارة من التعرض للموجات فوق الصوتية على الأجنة وحسب بل من الممكن أن تطال الكبار أيضاً وفق ما يلي:
تسخين الأنسجة بشكل غير مألوف ولأكثر من 40 درجة مئوية بمجرد اجتيازها لها، علماً أن هذه الحرارة ستنتقل إلى أنحاء الجسم بمساعدة نشطط الدورة الدموية إذا لم تتبدد في الأنسجة المحيطة.
التجاويف وفقاعات الغاز والتي تنتج في الدم بعد التعرض لضغط الأمواج فوق الصوتية وبشكل سلبي، والتي يمكن أن تؤدي لتمزق الخلايا أو الأنسجة المكونة لها، قد يكون هذا التأثير مفيداً في عمليات تكسير خلايا الدهون وشفطها.
الإضرار بالسمع عند ارتفاع مستوى الديسيبل بالرغم من كونها غير مسموعة من قبل البشر، فقد تؤدي الأمواج التي تفوق الـ 120 ديسيبل لتلف أعضاء وظيفة السمع، وفي حال بلغت 155 ديسيبل تزيد حرارة الأنسجة، أما درجة الـ 180 ديسيبل ستؤدي إلى الوفاة.