معركة مؤتة وأثرها على المسلمين (1) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 8,241,905
عدد مرات النقر : 321
عدد  مرات الظهور : 8,241,902
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 8,241,941
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 8,241,941
عدد مرات النقر : 296
عدد  مرات الظهور : 8,241,941

عدد مرات النقر : 17
عدد  مرات الظهور : 1,760,060

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,754,649

عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 1,755,173

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-12-2024, 11:07 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:10 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي معركة مؤتة وأثرها على المسلمين (1)

Facebook Twitter


سبب المعركة:

أتاح القضاء على الكيان اليهودي في خيبر، التوسع في الجهة الشمالية من جزيرة العرب، وامتداد الدعوة الإسلامية إلى بلاد الشام، وذلك بعد مكاتبة الملوك، وبعث الرسل إليهم حاملين معهم رسالة الإسلام، ليخرجوهم وشعوبهم من ضيق الأديان إلى سعة الإسلام، ومن عبادة العباد إلى عبادة الله وحده.



قرر النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخاذ موقفٍ حاسمٍ إزاء القبائل العربية النصرانية الموالية للروم، بعد المواقف الغادرة التي اتخذها أمراؤهم ضد دعاة الإسلام ورسلهم إلى الشام[2]، وذلك حين بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية بقيادة كعب بن عمير الغفاري[3] رضي الله عنه إلى ذات أطلاح[4] بالبلقاء[5]، لدعوة أهلها إلى الإسلام، فالتقوا بجموع منهم وعرضوا عليهم الإسلام، فلم يستجيبوا لهم، ورشقوهم بالنبال حتى قتلوهم، ولم ينج منهم إلا رجل واحد أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره خبرهم.[6]



تلى ذلك حادثة مقتل الحارث بن عُمير الأزدي[7] - رضي الله عنه - مبعوث الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى ملك بُصرى[8] على يد شُرَحْبيل بن عمرو الغساني[9] [10]، واشتداد ذلك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما في ذلك من استهانة بالمسلمين، وكان من المعروف أن الرسل لا تقتل[11]، فقرر النبي - صلى الله عليه وسلم - تأديب هذه القبائل وإعلامها بقوة المسلمين.



السير إلى المعركة، وأحداثها:

ندب النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس للجهاد، وذلك في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة، وجهز جيشًا كبيرًا قوامه ثلاثة آلاف مسلم[12]، وهو أكبر جيش إسلامي يبعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - خارج المدينة، واختار قادة للجيش من خيرة أصحابه، لهم في الإسلام سبق وفضل، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: ( أمَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبدالله بن رواحة[13]))[14].



و مما يدل على حنكة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الحربية وبعد نظره، أن يولي عدة أمراء للجيش بالترتيب، تحسبا للطوارئ، وذلك منعًا للفوضى واضطراب الجيش و تشتته وهو في أرض بعيدة، وفي مواجهة أعداء مجهولي العدد والقوة، ( وهذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل هذا الاحتياط)[15].



ووقف المسلمون يودعون الجيش، وأوصاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يأتوا مقتل الحارث بن عمير - رضي الله عنه - وأن يدعو من هناك إلى الإسلام، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله وقاتلوهم[16]، وقال لهم: ((اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا..))[17].



ومشى المسلمون يشيعون الجيش ويودعونه، تتعالى أصواتهم بالدعاء لهمصحبكم الله ودفع عنكم وردكم إلينا صالحين)[18].



ومضى المجاهدون وقلوبهم معلقة بالجنة والشهادة، مستعينين بالله فهم مقدمون على حرب مع عدو شرس، لم يسبق لهم مواجهته بمثل هذا الجمع، وقد خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم، فقال ابن رواحة رضي الله عنه:
لكنني أسأل الرحمن مغفرةً
وضربة ذات فَرْغ تقذف الزَّبدا[19]



وبلغت أنباء جيش المسلمين الروم، فجهزوا جيشًا بلغ مائة ألف مقاتل، ونزلوا بالبلقاء، وانضم إليهم من القبائل العربية المتنصرة هناك مائة ألف أخرى، ونزل المسلمون في معان[20]، وفوجئوا هناك بما لم يكن في الحسبان، جيش كثيف عرمرم، وبينهم وبين المدينة مسافة طويلة، فتشاوروا فيما بينهم، فاقترح بعضهم أن يكتبوا للرسول - صلى الله عليه وسلم - بعدد عدوهم، فيمدهم بمدد أو يأمرهم بما شاء.



ثم حسم الموقف عبدالله بن رواحة رضي الله عنه حين ذكرهم بسبب خروجهم، ورغبهم في نيل الشهادة في سبيل الله، واستثار الإيمان الكامن في قلوبهم، فقال: (يا قوم، والله إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون، الشهادة، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، ولا نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين، إما ظهور وإما شهادة)[21].



واستجاب الجيش لابن رواحة - رضي الله عنه - ورغم الفرق الكبير بين الجيشين، لم يعترض عليه أحد من المسلمين، ولم يحدث انقسام في الجيش، بل ألهب خطابه حماسهم، وحفزهم لقتال الكفار، تدفعهم عقيدتهم الصادقة ويقينهم بأن ما عند الله خير وأبقى.



ثم تحرك الجيش الإسلامي حتى وصل إلى مؤتة، ورصَّ قائدهم الصفوف، وأخذوا أسلحتهم، والتحمت صفوف المسلمين بالكفار، وقاتل المسلمون ببسالة، مضحِّين بأرواحهم، مقبلين غير مدبرين، وقاتل زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو يحمل راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى اخترقت جسده رماح الأعداء، فسقط شهيدا.



فتناول منه الراية جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقاتل بها حتى إذا اشتدت ضراوة القتال، نزل عن فرسه فعقرها، ثم قاتل القوم مترجلا وهو يحمل الراية بيمينه فقطعت يمينه، فأخذها بشماله فقطعت، فاحتضنها بعضديه خوفا من أن تقع -لأن وقوع الراية دليل هزيمة الجيش، وبوقوعها تنهار معنويات المقاتلين-[22]، حتى أثخنته الجراح، ويقال إن رجلا من الروم ضربه يومئذ ضربة فقطعه نصفين، فوقع شهيدا - رضي الله عنه - وبه أكثر من تسعين ضربة[23].



واستلم الراية بعده الأمير الثالث، عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - فأخذ يستحث نفسه وتردد قليلا، وهو يقول:
أقسمت يا نفسُ لتَنزِلنَّه
لتنْزِلِنَّ أو لتكْرَهنَّه
إن أجْلبَ الناسُ[24] وشدُّوا الرَّنَّة
مالي أراك تكرهين الجنة
قد طالما قد كنتِ مطمئنَّة
هل أنت إلا نُطْفة في شَنَّه[25]



وقاتل براية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى استشهد كصاحبيه[26].



ووقع في الجيش اضطراب شديد بعد فقده لقادته الثلاثة، وتراجع المسلمون[27]، حتى أخذ الراية ثابت بن أقرم أخو بني عجلان[28] - رضي الله عنه - وصاح بالمسلمين كي يجتمعوا ويختاروا لهم أميراً، فاختاروه فأبى، ثم اصطلحوا على خالد بن الوليد رضي الله عنه وسلمه الراية،( وثابت رضي الله عنه أبى القيادة لا نكوصا عن الموت، بل شعورا بوجود الأكفأِ منه في الجماعة، وحملانه الراية خشية أن تسقط من آيات الجرأة في هذا الموقف العصيب)[29]، وهذه هي أول معركة يشترك فيها خالد بن الوليد بعد إسلامه[30]، كما أنها المرة الأولى التي وُضع فيها في اختبار كهذا، بأن يكون قائدا للجيش المسلم.



وفي المدينة تعلقت قلوب المسلمين بالأحداث الجارية في ساحة المعركة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يحدثهم بخبر الجيش، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس، قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: ((أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب -وعيناه تذرفان- حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم))[31]، فبشرهم بالفتح على يد خالد بن الوليد - رضي الله عنه - الذي ظهرت عبقريته الحربية وخبرته القتالية في هذه المعركة، فاستحق بجدارة هذا الوسام الشريف الذي سماه به رسول الله - صلى الله عليه وسلم.



وقد أبلى خالد رضي الله عنه في القتال بلاء عظيما، يصف ذلك ويقول: (لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية)[32]، وقد تجلت حكمته، ومعرفته بسياسة الحروب، عندما أدرك خطورة موقف المسلمين، فصار هدفه إنقاذ الجيش من الهلاك والإبادة الشاملة التي قد يتعرض لها، إذا استمر القتال، وإخراج الجيش من دائرة القتال بنظام وحكمة، لأن الانهزام بالجيش سيعرضه لملاحقة الأعداء وبالتالي سقوط كثير من القتلى، فانتهج خطة حكيمة، إذ غيَّر مواقع فرق الجيش، فأبدل الساقة مع المقدمة، وأبدل الميمنة مع الميسرة، ليوهم الأعداء بأن هناك مددا للمسلمين، وقد أفلحت الخطة، وانكشف الروم منهزمين[33]، وتم الفتح على يدي خالد بن الوليد، وتمكن من الانسحاب بالجيش دون أن يتكبد المسلمون خسائر تذكر على الرغم من أن حركة الانسحاب من أصعب الحركات العسكرية، لاحتمال انقلاب الانسحاب إلى هزيمة وخسائر فادحة،[34] وذلك إذا فكر الروم في مطاردة المنهزمين وتطويقهم.



نتيجة المعركة:

تضاربت الروايات في نتيجة هذه المعركة[35]: فرأى البعض: أن النصر كان للمسلمين، ورأى البعض الآخر: أنه كان للروم، والفريق الثالث رأى: أن كل فئة انحازت عن الأخرى.



وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن الاختلاف في المراد بقوله - صلى الله عليه وسلم - عن خالد رضي الله عنه: ((حتى فتح الله عليه)) هل كان هناك قتال فيه هزيمة للمشركين، أو المراد بالفتح انحياز خالد بالمسلمين حتى رجعوا سالمين. ثم قال: يمكن الجمع بأن خالدا لما حاز بالمسلمين بات، ثم أصبح وقد غير هيئة العسكر، وتوهم العدو أنهم قد جاء لهم مدد، حمل عليهم خالد حينئذ، فولوا فلم يتبعهم، ورأى الرجوع بالمسلمين هي الغنيمة الكبرى[36]، ولعل هذا الرأي هو الصحيح، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((حتى فتح الله عليه))، فقد كان ظفراً ونصراً، أن يرجع بقية أفراد الجيش سالمين، وبخسائر طفيفة بعد تلك التجربة العصيبة، مع الإثخان في الروم وإصابتهم بقتلى وجرحى، غير أنه ظفر الجولة ونصر الحملة الصادقة، لا ظفر الميدان أو نصر الموقعة الحاسمة[37].



ولما اقترب الجيش من المدينة، بعد أن فتح الله عليهم، تلقاهم المسلمون ومعهم الصبيان يشتدُّون، والرسول - صلى الله عليه وسلم - مقبل مع القوم على دابة فقال: ((خذوا الصبيان فاحملوهم، وأعطوني ابن جعفر)) فأُتي بعبد الله فأخذه وحمله بين يديه.



وبدا للناس في ظاهر الأمر أن انسحاب الجيش من أرض المعركة كان عن هزيمة، فصاحوا بالجيش وجعلوا يحثون التراب في وجوههم ويقولون: يا فرّار فررتم في سبيل الله. فبرأهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه التهمة وأثنى عليهم وقال: ((ليسوا بالفرّار، ولكنهم الكرّار إن شاء الله تعالى)).[38]



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معركة مؤتة وأثرها على المسلمين (2) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 02-12-2024 11:13 AM
جزيرة العرب 18 / حَرَّة راجل - الصَّوَّان - الجِناب - معركة مؤتة حكاية ناي ♔ السياحة والسفر 1 01-31-2024 08:39 AM
قصة معركة اليرموك الكاملة.. أعظم معارك المسلمين بقيادة خالد بن الوليد | د. طارق السو حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 01-18-2024 07:57 AM
حديث: عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فكان من أنبت قتل حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-06-2023 10:45 AM
معركة أجنادين من أكبر معارك المسلمين مع الروم | د. طارق السويدان حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 03-09-2023 06:09 PM


الساعة الآن 02:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.