منزلة الصلاة في الإسلام - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,483,180
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,483,177
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,483,216
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,483,216
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,483,216

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,001,335

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,995,924

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,996,448

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-15-2024, 07:50 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي منزلة الصلاة في الإسلام

Facebook Twitter


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.



﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].



﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]



أما بعد:

صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إمامًا بالأنبياء عليهم السلام ليلة المعراج، كما في "صحيح مسلم"، وهو دليل على أمرين:

الأول: أنها معروفة عند الأنبياء عليهم السلام، فكل الأنبياء كانوا يقيمون الصلاة، وذلك واضح في دعاء إبراهيم عليه السلام ﴿ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ [إبراهيم: 37]، وإسماعيل عليه السلام ﴿ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55]، وقال موسى عليه السلام لقومه: ﴿ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ [يونس: 87]، وقال عيسى عليه السلام: ﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 31]، وقال لقمان عليه السلام لابنه: ﴿ يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [لقمان: 17].



الثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام للأنبياء كلهم، وإمام لمن هو دونهم من باب أولى، فهو إمام لأنبياء بني إسرائيل جميعًا، وإمام لأمة بني إسرائيل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: « لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي»، فلا يُقبل من يهودي ولا نصراني ولا غيرهم إلا الرضى بإمامة محمد صلى الله عليه وسلم وإمامة خلفائه من بعده.



إذا أردت أن تقيم ذكر الله فأقم الصلاة، فهي رأس الذكر، قال سبحانه: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14].



إذا أردت أن يطهر قلبك وكلنا يريد ذلك فأقم الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: « أرأيتم لو أن بباب أحدكم نهر جار يغتسل منه.. الخ » متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: « إنَّ لله ملكًا ينادي عند كلِّ صلاة: يا بني آدم... قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها » رواه الطبراني عن أنس بسندٍ صحيح.



يفتتح المسلم نهاره بالصلاة ويختتمه بالصلاة وهما أفضل أوقات الصلاة، قال سبحانه: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ﴾ [الكهف: 28]، وقال عز وجل: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [آل عمران: 41]، وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الإنسان: 25]، وقال سبحانه: ﴿ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 42].



ومع أهمية الصلاة في الإسلام إلا أن بعض الناس يتهاونون بها: إما بالتكاسل عنها وعدم أدائها أو تأخيرها عن وقتها عمدًا بلا عذر، وهؤلاء ينتظرهم الويل وهو العذاب أجارنا الله وإياكم ومن نحب، قال سبحانه: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5]، وقال: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، والغي وادٍ خبيث في جهنم.



وقال صلى الله عليه وسلم: « من لم يحافظ عليها لم يكن له عند الله عهد ولا برهان ولا نجاة، وحشر مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف» رواه أحمد بسند جيد.



وقال "من ترك الصلاة فقد برئت منه ذمة الله ورسوله" رواه ابن ماجه والحاكم.



إذا كانت الصلاة هذه مكانتها عند المسلمين إلا أن أعداء الإسلام من شياطين الإنس والجن يريدون ألَّا تكون للصلاة تلك المكانة والأهمية، والأهم ذلك الدور في حياتهم. فسعوا إلى عدة وسائل لتفريغ الصلاة من مضمونها الرئيس.



الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، الصلاة صلة بين العبد وربه، الصلاة مقياس لإمامة الحاكم، سُئل صلى الله عليه وسلم: أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: «لا، ما أقاموا فيكم الصلاة» الصلاة تعصم دم الإنسان، قال صلى الله عليه وسلم: « أعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أجابوا لذلك فاقبل منهم وكفَّ عنهم».



فلماذا لا تؤدي الصلاة دورها في حياة بعض المسلمين؟ وما هي الوسائل التي سعوا لإلغاء دورها في حياة الناس؟

بعضهم يشغله الشيطان بالوسوسة فيها. فيقضي وقت الصلاة كله في التفكير في عدد الركعات والسجدات والآيات والتسبيحات، وهذا مرض يجب على المسلم أن يقضي عليه، كما يجب عليه أن يعالج مرض البدن بل أولى، لأن نتيجته ألا يستفيد من صلاته، فيقضي عمره كله في صلاة مجزوأة ناقصة، لا تقربه من الله، ولا تزيد إيمانه، ولا يحس بآثارها.



وأفضل علاج لذلك عدم الالتفات إلى تلك الوساوس لأنها وهم وتخييل، يظنها الموسوس حقيقة.



وبعضهم يشغله الشيطان بالتفكير في غيرها فيها، فيفتح عليه كل ما ذكره وما لم يذكره من بيت إلى عمل إلى مشروع إلى سفر إلى مشكلة إلى آخره، يحل جميع المشاكل في الصلاة، يراجع حساباته في الصلاة، يخطط لأعماله في الصلاة، ثم تأتي المكالمات الهاتفية تنهال عليه في الصلاة فتشغله بنغماتها وربما نظر في جهازه ليعرف من المتصل. خبروني بالله عليكم ماذا بقي للخشوع، ماذا بقي للتدبر في القرآن، ماذا بقي للاستغفار، على حد قول القائل: استغفارنا يحتاج إلى استغفار، هل نحن نؤدي الصلاة أم نقيم الصلاة؟ الصلاة إن لم يتم خشوعها وركوعها وسجودها لفت كما يلف الثوب الخلق وضرب بها وجه صاحبها وقالت: ضيعك الله كما ضيعتني.



اعزلوا أيها الإخوة أنفسكم عن دنياكم قليلًا، عيشوا في خلوة مع الله في صلواتكم، إنها مناجاة، ولذة.



الخطبة الثانية

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 88]، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أفضلِ أيَّامكم يوم الجمعة، فأكثرُوا عليّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتكم معروضةٌ عليّ»، وقال صلى الله عليه وسلم: «أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أكثرُهم عليَّ صلاةً».



وبعـــد:

شرع الله تعالى لنا الصلاة لحكمٍ كثيرة دينية واجتماعية ونفسية، منها: القوة حين يتوحّد المسلمون خلف الإمام، وينتظمون في حركاتٍ مدروسة، ويتآلفون ويتعارفون، وتزول بينهم الفوارق البشرية من لون وجنس ولغة ومكان، إن الله تعالى مع المصلّين، ومن كان الله معه فهو الغالب القوي المنتصر الشجاع، قال الله تعالى لبني إسرائيل: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾ [المائدة: 12].



ومن حكم الصلاة الرزق، كما قال الله تعالى: ﴿ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 37].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منزلة الأنصار في الإسلام حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-30-2023 11:48 AM
طريقة تفصيل عباية الصلاة ملابس للنساء women's clothing فصالة فستان الصلاة une robe d حكاية ناي ♔ ›دِيكُورّ وَ لمَسآتُ مُخمَليِةُ! 1 11-07-2023 03:28 PM
منزلة الأنصار في الإسلام إيزة › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-21-2023 08:15 PM
فوائد مهمة في الصلاة على المصطفى عليه الصلاة والسلام حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 12-19-2022 11:48 AM
فوائد مهمة في الصلاة على المصطفى عليه الصلاة والسلام حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 12-14-2022 08:49 AM


الساعة الآن 01:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.