يكون بوضع خطة مالية والاعتياد على التوسط في كل شيء.
إنّ العلاج من الإسراف في المعيشة ليس من الأمور البسيطة التي يمكن للإنسان القيام بها، بل هو يحتاج إلى الإصرار والعزيمة والإرادة القوية، لأنّ الاعتياد على أسلوب الحياة الباهظ يؤدي إلى صعوبة الاعتياد على الأوضاع المعيشية البسيطة والخالية من معظم وسائل الترفيه، لذا أولًا لا بدّ من الاعتياد على أسلوب الحياة متوسط التكلفة، والذي لا بدّ فيه من التوفير والاقتصاد.
أما عن ثانيًا فهو الاعتياد على الادخار وتوفير الأموال من أجل تعويض الحاجيات الأساسية الناقصة، كذلك توفير الأموال للحالات العاجلة والطارئة، وثالثًا يجب التوفير والاقتصاد في وقت التسوق، فيشتري الشخص الحاجيات الأساسية فقط، ويبتعد عن كلّ ما هو ليس بضروري، وذلك لتوفير المزيد من المال لأوقات التسوق القادمة.
رابعًا لا بدّ من تقليل مرات التسوق والخروج إلى المطاعم والمنتزهات والحفلات وغيرها، فيمكن الخروج مرةً خلال الشهر أو مرتين فقط لا أكثر، كما يجب الاعتياد على صنع الطعام المنزلي وتتبع التخفيضات والحسومات على طعام المطاعم إذا أراد الإنسان طلب الطعام الخارجي، وأخيرًا لا بدّ من توفير الأموال من أجل الاستثمار وتحقيق الأرباح التي يمكن من خلالها قضاء حياةٍ كريمة وسعيدة وتحقيق الاستقرار المادي والاجتماعي