بالي تبدأ استيفاء ضريبة جديدة على السياح الأجانب للحفاظ على الجزيرة
بدأت جزيرة بالي الإندونيسية اليوم الأربعاء، استيفاء ضريبة قدرها 150 ألف روبية (10 دولارات) على السياح، في خطوة ترمي إلى حماية الجزيرة والحفاظ عليها.
وترغب سلطات الجزيرة ذات الشواطئ الرملية الجميلة التي تستقبل ملايين السياح الأجانب سنويا، تعزيز مواردها المالية لمواجهة الآثار غير المرغوب بها للسياحة.
وقال حاكم بالي سانغ ميد "يرمي فرض الضريبة إلى حماية الثقافة والبيئة في بالي"، مؤكدا أن الدفع عبر الإنترنت سيحد من تشكل طوابير من الزوار الآتين إلى بالي.
وينبغي دفع الضريبة عبر الإنترنت عبر موقع "لوف بالي". وستفرض هذه الضريبة على السياح الأجانب الذين يصلون إلى بالي من الخارج أو من مناطق إندونيسية أخرى، على ما ذكر بيان، ولن تفرض الضريبة على السياح الإندونيسيين.
وتشير الأرقام إلى أن بالي استقبلت 4.8 مليون سائح بين يناير ونوفمبر من 2023، في حين يواصل قطاع السياحة في الجزيرة الذي تأثر سلبا بالجائحة، التعافي.
وتعهدت سلطات الجزيرة باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة السلوك غير المناسب للسياح بعد تسجيل حوادث عدة، بينها خلع عدد من الأجانب ملابسهم في المعابد، وأصدرت الحكومة المحلية في العام الفائت دليلا موجها للسياح في بالي يشرح التصرفات التي عليهم تجنبها.